سمح القانون الروماني تحت تأثير المسيحية باهلية التبني إذا لم يكن لها أولاد بشرط استئذان الإمبراطور.
لم تؤثر المسيحية في نظام الرق إلا بقدر ضعيف مع ذلك فإن حالة الارقاء قد تحسنت كثيراً بفضل انتشار المسيحية في العهد الإمبراطوري حيث توسع القانون في الاعتراق بشخصيتهم كما قلت أسباب الاسترقاق وزادت وسائل العتق وتعددت أسبابه كما استحدث القانون بطريقة طريفة للعتق تسمى العتق في الكنيسة حيث يتم العتق بإعلان رسمي يصدر من السيد في الكنيسة بحضور رجال الدين.
نظام الالتزام المسيحي
ظهر أثر المسيحية على نظام الالتزام في مجال العقود والالتزامات ظهوراً واضحاً في النواحي الأتية.
مبدأ سلطان الإرادة
كان القانون الروماني في عصوره الأولى يخضع الاصرفات القانونية لاجراءات معقدة وشكلية صارمة بحيث لا ينتج العقد آثاره إلا إذا أفرغ في قالب شكلي محدد قانوناً أما مجرد التراضي اي اتفاق الإرادتين فلم يكن كافياً لانشاء الالتزامات كما أن الالتزام ينشأ صحيحاً بمجرد توافر الشروط الشكلية اللازمة لانعقاد التصرف بغض النظر عما قد يشوف الإرادة من عيوب وبغض النظر أيضاً عن وجود أو عدم وجود تعادل بين النزاعات المتعاقدين وتحت ضغط الديانة المسيحية.
