أصبحت عمليتي الاخصاب الصناعي وأطفال الأنابيب لا تعد تثير أي قضايا أخلاقية مهمة طالما ظلت محصورة بين الزوج والزوجة أما التطورات التي حدثت نتيجة لهذه العملية فهي التي تثير معظم الاعتراضات ومع ذلك فقد قامت ضد هذه العمليات في البداية مجموعة من الاعتراضات على أساس أنها بدايو لمنزلق أخلاقي قد يؤدي إلى قلب الموازين والقيم في المجتمع.
قال بول رامزي، إننا نعيش في اللحظة التي نسمح فيها بإجراء عملية حمل خارج الرحم أو عملية طفل أنابيب لأي زوجين فإننا نكون قد قبلنا مسبقا من حيث المبدأ إمكانية حدوث سلسلة متوالية من السلوك أللإنساني ذلك لأن هذه العملية ستجبرنا على أن نقدم على خطوان لأخرى لا نعرف عواقبها.
ولكن الاعتراض القوي الذي وجه ضد عمليات أطفال الأنابيب هو أنها عملية غير إنسانية وغير طبيعية ولذلك فإن الجانب الأخلاقي ينقصها.
كان ذلك الاعتراض بين بيتر سنجر، الذي قال إن اطلاق صفة طبيعي أو غير طبيعي على أي يمارسها الإنسان تتوقف على نظرته أو مفهومة الفلسفي للطبيعة البشرية أو الإنسان وعلى هذا الأساس يمكن أن نفرق بين وجهتي نظر مختلفتين هما النظرة الوصفية أو النظرة الغائية.
اقرأ أيضا
