إن عمليات أطفال الأنابيب تعد نوعا من القناعة المحصورة بين الأزواج ولا تثير أي قضايا أخلاقية أو حتى اعتراضات كبيرة وإنما الذي يؤدي إلى منزلق أخلاقي هو دخول طرف ثالث في الموضوع سواء أكان متطوعا أو المتطوعة بالحمل كالأم البديلة.
إن قضية كهذه بحاجة إلى تبرير أخلاقي لكي يتقبلها المجتمع وهذا لا يتم إلا إذا ناقشنا العناصر المرتبطة بالموضوع مثل الرغبة أو الاحتياجات الانسانية كما يدعي جوزيف فلتشر، هي التي يجب أن تكون لهما الأولوية في كل انجازاتنا البشرية.
لذلك فإن أقوى مبرر للسماح لعمليات أطفال الأنابيب والاخصاب الصناعي هو الرغبة أو حاجة الوالدين لطفل إذ أن أي امرأة كما يقول سنجر مستعدة أن تخضع نفسها لاختبارات مروعة للتأكد من قدرتهل على الإنجاب وتعويضها للجنة طبية استشارية.
ثم تخضع المرأة لعملية استخراج البويضات عن طريق المنظار ثم بعد ذلط تحاول جاهدة أن تجد من يحمل عنها هذه البويضات في الوقت الذي تعلم فيه أن الأم البديلة قد ترفض إعطائها الطفل أو تبتزها مثا هذه المرأة لابد أن تكون بأمس الحاجة لهذا الطفل.
اقرأ أيضا