تذهب النظرة الوصفية لعمليات أطفال الأنابيب إلى أن كل ما هو طبيعي هو ما يحدث في الطبيعة دون تدخل من الإنسان وبالتالي فإن ما هو طبيعي يستنتج مما هو حادث في طبيعة وعلى هذا الأساس تعتبر عمليات أطفال الأنابيب أمرا غير طبيعي غير أن ذلط يعني أن كل الطب هو أيضا أمر غير طبيعي.
أما النظرة الغائيو تهتم بالأهداف البشرية حيث نرة أننا لا نكون بشرا بالمعنى الصحيح إلا إذت مارسنا قدراتنا البشرية ويقصد بذلك أن الإنسان حين يقوم بتصنيع أو ابتكار شيء جديد فهو لا يخرج عن طبيعته وإنما هو يعمل في صميم طبيعته البشرية وعلى هذا الأساس تصبح عمليات أطفال الأنابيب والطب عموما الذي يتطلب ممارسة للقدرات البشرية طبيعيا بالمعنى الكامل للكلمة.
وهناك اتجاه ثالث يتفرع من الغاية يرى أن ما هو طبيعي هو ما يتفق مع قضاء الله ولكن إثبات وجهة النظر هذه أمر صعب لأننا لا يمكن أن نختبر أو نتحقق بالتجربة أو حتى من خلال النصوص من قضاء الله ومدى اتفاقه مع موضوع جديد ولذلك لا يمكن الادعاء بأن ما هو طبيعي ليس سوى ما يتفق مع الغايات.
اقرأ أيضا
