يرفض الكثيرون دخول أي طرف ثالث في عملية أطفال الأنابيب أو الاخصاب الصناعي لخوفهم من تحول العملية إلى تجارة أو سوق للربح المادي ولكن هاريس، يرى أن هذا الخوف يعود إلى نظرة قديمة عن شرور ما يمكن أن نطلق عليه الاحتراف في موضوع كهذا فقد كان للناس منذ القدم موقف مماثل مما يمكن أن نطلق عليه تأجير الجسد.
ولكن مفكر أخلاقي مثل هاريس، يرى أنه لا يوجد ءي خطأ أخلاقي في حصول الآخرين على طفل ولكن الخطأ الأخلاقي يبرز حين تجبره المرأة على أداء عمل كهذت تحت وطأة الحاجة الاقتصادية .
وينطبق ذلك كما يرى الكاتب على أي نوع آخر من تأجير الجسد فالمشكلة ليست في التبرع بالحمل وأخذ مبلغ بسيط بدلا من صاحبة البويضة واتما تكمن المشكلة في الجانب المادي من الموضوع.
ان في استغلال بعضهم لبعض فقد تستغل الأم البديلة الزوجين وقد يحدث العكس حين تضطر الأم البديلة أن تمر بعملية كهذه من أجل حاجتها الملحة للنقود.
اقرأ أيضا
