يرتبط اسم بسمارك بتأسيس الوحدة الألمانية وكان هذا الرجل مستشاراً للإمبراطورية الألمانية الموحدة، سجل في تاريخ ألمانيا نقاط عريضة.
ولد بسمارك في مقاطعة برندبرج الألمانية في عام ١٨١٥م، وتعلم في جامعة برلين ودخل في نطاق العمل السياسي منذ أن تم انتخابه كعضوا في مجمع بروسيا وعين سفيراً في بطرسبرج “موسكو” ثم عين سفيراً في باريس ثم رئيساً لوزراء بروسيا.
بدأ بسمارك يقود بروسيا التي تزعمت حركة الوحدة الألمانية تلك الوحدة التي يعتبرها الكثيرين ابمقدمة المنطقية التي أدت للتصادم في الحرب العالمية الأولى.
لم يكن تأسيس الإمبراطورية الألمانية الحديثة بحال من الأحوال مسألة داخلية فحسب لأن المرء خليق إذا ما فكر قليلاً واستحضر في أسطر قليلة مصائر الشعب الألماني.
منذ ولت العصور الوسطى سيرى أمامه تمزق وشقاق لا حد له ولقظ نجحت ألمانيا تحت قياظة بسمارك في أن تقلل من بعثرة ولاياتها من ٤٠٠ ولاية إلى ٣٩ ولاية.
كان الحدث الأعظم في ١٨ يناير ١٨٧١ والذي كان يمثل حدثاً هائلاً في حياة السياسة حيث سرعان ما اتحد هذا الهيكل المتفكك الذي قض قرونا طويلة في صورة ضعيفة ممزقة أصبح كتلة واحدة وذلك بعد الحرب البروسية الدينماركية والحرب البروسية النمساوية والحرب الألمانية الفرنسية.
اقرأ أيضا
