بعد ظهور فكرة الأم البديلة قامت احدى النساء بابتزاز الزوجين فبعد أن قبضت قيمة إيجار رحمها طلبت من الزوجين بأن يدفعا لها أكثر وإلا ستنهي حمل طفلها وتلك تهدد حياة وسلامة الطفل الذي يستأجر رحمها باستخدام أدوية ممنوعة خلسة بعيدا عن أعين الأبوين.
وهناك من رفضت التنازل عن الطفل بعد ولادته وتسليمه لأبويه وقد شهدت محاكم الولايات المتحدة أكثر القضايا إثارة في تاريخها فلم تدع الأم البديلة ماري بيث، محكمة إلا طرقت أبوابها للاحتفاظ بالطفلة التي أنجبتها من رحمها المؤجر.
لكن القانون وقف ضدها ومنحت الطفلة للأم التي لم تنجب والتي دفعت الثمن موجب عقد قانوني ولكنها الأم الحقيقية بالوراثة فهي صاحبة البويضة وما دفع هذه الأم البديلة إلى شن حملة لاصدار قانون يمنع هذت التعامل التجاىي في إنجاب الأطفال الآخرين.
وأغرب من هذا أنه قد حدث عكس ذلك تماما حينما استغنى الأبوان في بعض الحالات عن تسلم طفلهما من الأم البديلة بعد ولادته وذلك بسبب إصابته بتشوه أو مرض وراثي خطير أو لأن الأبوين قد انفصلا أو طلقت قبل ولادته وهكذا أدى التمادي في تطبيق ما بعظ الحالات البسيطة إلى ظهور آثار بعيدة لم تكن منظورة.
اقرأ أيضا
