تعهد عرابي وزير الحربية بحماية الأمن في البلاد وخاصة امن الأجانب والرعايا الأوربيين الذين يقيمون بالبلاد اما الخديوي فكات يريد استعادة هيبته وسلطاته وحكمه المطلق واراد أن يثبت أن عرابي غير قادر على حفظ الأمن في البلاد وقام صراع عنيف بين عرابي ممثل الشعب وابن الفلاحين والخديو الجالس على العرش وممثل أسرة محمد علي.
الحادث مدبر للاطاحة بعرابي
وقعت حادثة بالاسكندرية وهي مشاجرة بين المصريين والأجانب وقع فيها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين قال عنها الامام محمد عبده ان المتهمين المقبوض عليهم كانوا يقولون ان سعادة المحافظ هو الذي كان يأمرنا أن نضرب ونسرق.
مذبحة الاسكندرية
وعلى ما يبدو ان الحادث مدبر لاظهار ان عرابي غير قادر على حماية ارواح الأجانب في مصر ويؤكد الفريد سكاونت بلنت، الذي كان محاميا عن عرابي في المحكمة العسكرية في كتابه مذبحة الاسكندرية التي وقعت يوم الحادي عشر من يونيو ١٨٨٢ ضد الأجانب وما حدث من أحداث مماثلة بالمحلة الكبرى وطنطا كانت بتدبير الخديوي توفيق للتشهير بعرابي.
