هناك نظرية تقول أن الأهرامات هى بيوت الله الحرام وأن الهرم الأكبر هو أول بيت وضع للناس أولا أصحاب هذه النظرية معظمهم ينكرون كل كتب التراث ويقولون أنها تم كتباتها بعد طابعة نابليون وهذا غير منطقى ، لأنه مستحيل أن تكون كل هذه الكتب للتراث وعددها بالألاف كتبت فى هذه الفترة.
بل ومستحيل أن تكون كلها تم كتابتها من مستشرقين ، لأنها مليئة بالاشياء المتفقة مع الدين والتى خدمت الدين فى الكثير من النواحى مثل الفقة والفتاوى والعقيدة وغيرها.
ولا اظن أن أعداء الاسلام مستحيل أن يكتبوا هذه الاشياء وليس عندهم العلم أصلا الذى يمكنهم من صياغتها بهذا الاسلوب ، فيا ليتهم على الأقل قالوا أن بعض الكتب حرفت بعد طابعة نابليون.
ولكن الإصرار من بعضهم أن كل أو معظم كتب التراث كتبت بعد طابعة نابليون هذا مستحيل وغير منطقى بالنسبة لى ، بل أرى أن هذه الطريقة من التفكير تخدم أعداء الأسلام أكثر ، أعلم أن بعضهم لا يقول بهذا بل يقول أن بعض الكتب حرفت فقط ، ولكن يوجد كثير منهم يؤمن بهذا للأسف
بالنسبة لكلامهم عن خط المسند وعلاقته بالهيروغليفية كأصل له ، وكذلك كلامهم عن اللغة الفينيقية ومحاولة إثبات أن اللغة الهيروغليفية هى الأصل وأن اللغة العربية واللسان العربى هو الأقدم وأن الإسلام هو دين الإنسان الأول على الأرض ، وكذلك كلامهم أن كتاب التوراة والإنجيل الحاليين منتحلين.
وتم كتابتهم بالكامل بعد طابعة نابليون ، وكلامهم عن تزوير بعض الآثار والنقوش فى المنطقة لصالح اليهود وغيرها من الأشياء الأخرى ، فكل هذا الكلام قد يكون صحيح والله اعلم.
فليس بالضرورة أن يكونوا أخطأوا فى كل شىء ، بل قد يكون عندهم بعض الجوانب جميلة وصحيحة وقد تعلمنا فى ديننا أن نأخذ من كل طرف إيجابياته ونترك سلبياته.
إقرأ أيضاً
