الأرجح أن العين التى فوق الهرم ليست عين الدجال. ولكن الدجال نسبها لنفسه لانه دجال ومخادع ولكى يرتبط فى أذهاننا دائما أن الهرم والدجال شىء واحد .
ولكن فى الواقع فحقيقة هذه العين أعقد وأعمق بكثير مما تتصوروا.
العين التى كان يرسمها قدماء المصريين فى جدران معابدهم والتى اسميناها عين حورس هى فى الحقيقة ترمز للعين الثالثة عين البصيرة والتى لها علاقة بالبصيرة الخاصة بالعوالم الاخرى والأرواح مثل عالم الجن والملائكة
فأى شخص تنشط عنده هذه العين والتى احيانا يطلق عليها طبيا ( الغدة الصنوبرية ) أعلى الجبهه والتى لها علاقة بالادراك الماورائى . فإن اى شخص يستطيع بعلمه أو روحانياته أن ينشط هذه العين سيبدأ فى أن يبصر أشياء لا يبصرها غيره.
طبعا أنا أقول ( يبصر ) وليس ( يرى ) فالرؤية لها علاقة بالعينين الاثنين المعروفين. أما ( البصر والبصيرة ) فلها علاقة بالعين الثالثة . عين الحياة . التى تسمى فى علوم الطاقة عين الوعى الإلهى والنسبة الذهبية لخلق الملكوت.
اقرأ أيضاً:
