هل عرف القدماء المصريون حقيقة التنظيم الماسوني

هل عرف القدماء المصريون حقيقة التنظيم الماسوني
الهرم الماسوني
https://www.sba7egypt.com/?p=346305
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

إن القدماء المصريين والحضارات القديمة كانوا يدركون جيدا حقيقة هذه العين الغير مرئية وعلاقتها بالروح وعالم ما وراء المادة وكانوا يدركون حقيقة أنها سلاح ذو حدين.

فلو تم تنشيطها بكثرة السجود والتأمل والعبادة فستنشط فى الاتجاه النورى الملائكى ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله ) ( سيماهم فى وجههم من أثر السجود ),

أما إذا تم تنشيطها فى الجانب السىء الذى له علاقة بالسحر والدجل كما يفعل السحرة . مثل سحرة بابل وسحرة قدماء المصريين وطقوس الماسون حديثا . فسيتم تنشيطها فى الاتجاه النارى السلبى لعالم الجن والشياطين.

الانبياء كانوا اقوى الناس بصيرة فى الاتجاه النوراني لذلك استطاعوا أن يتلقوا الوحى من عالم الملائكة ومن الله سبحانه وتعالى.
أما المسيح الدجال. اكبر ساحر فى تاريخ البشرية فهو اكثر انسان استطاع أن يقوم بتوظيف عين البصيرة فى الاتجاه الشيطانى. فهو يستطيع أن يرى الملائكة والشياطين ولكنه أختار جانب الشياطين .
( بصرت بما لم يبصروا به فقضبت قبضة من أثر الرسول .. وكذلك سولت لى نفسى ..)
عمالقة قوم عاد أيضا عندما تكلم عنهم القرآن قال عنهم فى اخر كلامه سبحانه وتعالى عنهم ( …. وكانوا مستبصرين ) .

إذن العين الثالثة أو عين البصيرة أو عين العالم الماورائى والتى تبصر عوالم الاحلام والبرزخ وعوالم الملائكة والشياطين هى سلاح ذو حدين. حسب طريقة تنشيطها.
والدجال نسبها لنفسه زورا كما نسب اتباعه له صفة ( مهندس الكون الاعظم ) زورا أيضا. فهم يعرفون حقيقة هذه الأشياء ولكن يلبسوها طابع الكذب والدجل لكى نتوه ولا نعرف حقيقتها.

اقرأ أيضاً:

أكاذيب وادعاءات حول الماسونية فما هو سر هذا التنظيم