قرر الإمبراطور قسطنطين الاعتراف بالديانة المسيحية وأباح للناس اعتناقه وضمن لهم حريو العبادة كما أتخذ من الصليب علما له في حروبه.
أصدر الإمبراطور تيودور، منشوا حرم فيه الديانات الوثنية التي كانت سائدة في الوثنية وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة وللشعب معا ثم حرم بعدها الأعياد والمناسبات الوثنية.
وضع التقويم المسيحي
ثم هدم المعابد الدينية ووضع تقويم مسيحي أخذ يخل تدريجياً محل التقويم القديم وبدأت التقاليظ الاجتماعية والقانونية المسيحية تفرض نفسها على المجتمع الروماني فظهر القانون الكنسي والقضاء الكنسي.
قواعد القانون الكنسي
ويتكون القانون الكنسي من مجموعة من القواعظ القانونية التي وضعتها الكنيسة الكاثوليكية لكي تطبق على طائفة المسيحيين التابعين لها.
فكلمة كنسي مشتقة من الكلمة الإغريقية التي كانت تستعنل في القرون الأولى للمسيحية للتعبير عن قرارات المجالس التابعة للكنيسة.
قوة المجالس الكنسية
استمدت الكنيسة قواعد هذا القانون من الكتاب المقدس التوراه والإنجيل والعرف وقواعد القانون الروماني بعد تعديلها وتهذيبها بم يتناسب مع الأسس الخلقية والدينية التي قامت عليها المسيحية بالإضافة إلى بعض النصوص التشريعية التي كانت تصدرها المجالس الكنسية.
