صغيرة هي على أن تعرف معنى الحرية الكبير فتصبح واحدة من القضايا التي تعبر عنها بلوحاتها البسيطة المتجسدة في عصفورة ملونة تقف على أحد الاغصان أن تنام في عشها مطمئنة طفلة في عمر ال 16 عاماً وجدت طريق مستقبلها في الرسم فأصبح هو مهبط أحلامها الموهوبة الصغيرة منار محمد عثمان.
تعلق منار منذ طفولتها بالرسم لطالما كان هذه النوع من الفن منتشر بين عائلتها إذ أن خالتها تهوى الرسم وكذلك أصدقائها فأخذت هي الأخرى تتعلم منهم.
وجدت منار أن التعبير بالرسم يحكي تفاصيل عنها يجعلها سعيدة يتحدث عن الأشياء التي تهتم بها فبقيت لا تمل منه ابدا وإن كان الرسم يتربع على عرش قلبها لكن هناك اهتمامات أخرى تشغلها كالتصوير والموضة والمكياج وغيره.
تهتم منار في هذه الفترة باستخدام مجموعة معينة من الخامات لتتقنها وهي الرصاص والألوان المائية والفحم وتحاول أن تطور من موهبتها من خلال متابعة الفنانين التشكيليين والموهوبين والمهتمين بالرسم بشكل عام عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك قنوات اليوتيوب تتولى أسرة منار تشجيعها على الاستمرار في دعم موهبتها وكذلك أصدقائها وقد شاركت في مسابقتين للرسم، وتشعر بالهدوء والراحة النفسية.
ترى منار أن فن الرسم موهبة ربانية يولد الإنسان وهي داخله وليست موهبة مكتبسة فقط وهناك من يستطيع أن يكتشف هذه الموهبة فيقوم بتطويرها وأخرين لا يمكنهم اكتشافها.