يوجد بمصر مواقع أثرية نادرة من العصور المختلفة ولا يعرف عنها الكثير منها، منطقة مونس كلوديانوس، حيث تقع المدينة الرومانية القديمة التي تسمى مونس كلوديانوس على بعد 45 كم جنوب غرب مدينة سفاجا، والتي تعتبر أهم محجر روماني يستخدم لإنتاج الأحجار والأعمدة الضخمة والذي يسمى بالحجر الملكي، حيث شيد منه جميع معابد الرومان العظيمة لمدة تتراوح بين 100 إلى 200 عام تقريبا، كما تقع داخل المدينة الرومانية القديمة غرف المعيشة للعمال الرومانيين وأيضا منحوتات رومانية قديمة كان يدون العمال عليها أعمالهم اليومية وموجودة حتى الآن.
قلعة القصير، وهي تعد من أهم الآثار الموجودة في محافظة البحر الأحمر، فهي واحدة من القلاع العثمانية التي تم بناؤها في عام 1571م، وذلك بهدف مراقبة ميناء القصير والقيام بحماية المدينة وساحلها، ذلك بالإضافة إلى تنظيم رحلات الحج التي تتجه إلى مكة وتأمينها، وبالحديث عن موقعها؛ فهي تقع على بعد 140 كم جنوب مدينة الغردقة، فهي شاهدة على حقبة تاريخية مهمة في مصر من العهد العثماني وذلك بقلب مدينة القصير.
معبد أبيدوس، وهو عبارة عن معبد يشتمل على أحد الآثار المصرية الفرعونية القديمة، يقع في مدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، وذلك على الضفة الغربية لنهر النيل، وعلى مسافة حوالي 12 كيلومتر جنوب شرق البلينا، كما يعد المعبد هو المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس، وهو مشهورا بكثرة المقابر والمدافن التي يتم نسبها إلى ملوك الأسرة الأولى والثانية، وتم تشييده في عهد الملك سيتي الأول وأكمله ابنه الملك رمسيس الثاني، ومن أسباب شهرته تخطيطه الفريد واحتوائه على سبع مقاصير لعبادة ست آلهة بالإضافة إلى عبادة سيتي نفسه.
اقرأ أيضا
