يعد الطموح هو أساس النجاح في كل المجلات وطريق المستقبل الذي تبنى عليه الآمال، فجميعنا يمكنه تخطي كل الصعاب بالإرادة القوية والعزيمة الجبارة، والتحدي وهذا هو مبدأ المهندسة مروه ماجد، خريجة كلية الفنون الجميلة دفعه ٢٠٠٣ – قسم العمارة الداخلية ( ديكور ) والتي تخصصت بعد التخرج في مجال التصميم والدعاية والإعلان حيث درست معظم برامج الجرافكس المتعلقة بالتصميم، و لم تكتف بذلك وقامت بعمل دبلومة في مجال الدعاية والإعلان بكلية الفنون التطبيقية لتثقل ما تعلمته، وتعمل بهذا المجال منذ ١٤عام حتي الآن.
قامت المهندسة مروة ماجد، بافتتاح الجاليري الخاص بها سنة ٢٠١٠ وهو في متخصص ببيع اللوحات الفنية
اشتركت في كثير من المعارض مثل ساقية الصاوي ودار الأوبرا المصرية علي الصعيد الثقافي، كما اشتركت أيضاً، بمعارض الأثاث مثل لو مارشيه ولاكازا على مدار ٧ سنوات على الصعيد التجاري.
يتخصص مشروعها في دعم جميع الاذواق فهي تقوم بتقديم لوحات متنوعة بين الكلاسيكي والمعاصر
وتهدف إلى ادخال الفن في كل بيت ويزين كل جدار وهي مؤمنه بمبدأ ” كل إنسان يستحق ان تري عينيه كل جميل ، فالجمال متكامل داخلياً وخارجياً لعين وقلب كل انسان ”.
تتمنى المهندسة مروة ماجد، أن ترى تابلوهاتها وأعمالها في كل بيت مصري كما تسعى للتصدير لأوروبا وتعمل على تطوير وإضافة عناصر مختلفة للوحات كل يوم وتضيف، ل”صباح مصر” هدفي توفير منتج مصري ١٠٠ ٪ بجودة وكفاءة تفوق الجودة العالمية.
من منطلق حبها للفنون افتتحت مدرسة متخصصة في تعليم الفنون بجميع أنواعها “أكاديمية اكا” لجميع الاعمار من سن كي جي وحتي ٦٠ سنة وتقدم الأكاديمية أنشطة مختلفة من بينها ( الرسم بالرصاص – الألوان بجميع أنواعها – ديكوباج من مبتدئين وحتي الاحتراف – تصوير فوتغرافي – برامج الجرافكس وكورسات الدعايه والاعلان ).
علمت أكثر من ٨٠ أم وطفل حتى الآن كما تقوم بتقديم برامج تنمية المهارات الفنية للشركات الكبري والمصانع الانترناشونال تحت شعار ( ابني ابنك ) وهي مبادرة لتطوير مهارات أبناء العاملين من أجل النهوض بمستوى فني للأجيال والارتقاء بحسهم الفني، إلى جانب تدريسها للتصوير الفوتغرافي بالأكاديمة حيث أنه تهوى التصوير وتنمي شغفها به إلى دراسة متبحرة في جميع أنواعه وتقوم بتصوير فوتوسيشن بشكل احترافي لمنتجات الشركات ومصممين الحلي المشهورين في مصر، وتضيف، أنا أهوى تصوير الطبيعة والحياة البرية فقد فزت بالمركز الثاني في مسابقة ناشيونال جيوجرافكس العالمية في مجال الوايلد لايف، كما إنني مصنفة كواحدة من أحسن ٢٥ مصور بالشرق الاوسط في المفوضه الأوربية الألماني والإيطالية بمصر.
اهتمت بالتخصص في مجال الفنون، لإيمانها بأن الفنون مهارة لابد أن يكتسبها الإنسان مثلها مثل التعليم فهو لا يقل أهميه عنه، ما جعلها تتفرغ لإدارة الأكاديمية، وإقامة المعارض وتعليم الكثير ممن لديهم الشغف باعتناق مجال الفنون إذ يمكنها تحويل أي قطعة أثاث غير مستخدمة إلى قطعة فنية، وتضيف حيث يجب علي الأم المصرية التنوع في المهارات وإضافة جزء من شخصيتها الي بيتها من صنع ايدها شخصياً.
تهدف المهندسة مروة ماجد، إلى الإرتقاء بالحس الفني لدي المجتمع سواء أطفال أو أمهات وتنمية مهارات الأجيال الصاعدة والخروح عن فكرة التابلت والجيمز، وتضيف، فقد انشاءنا في طفولتنا على تذوق كل ما هو قيم ومثمر باستخدام أوقاتنا في أشياء ذات مردود قيم.
تركز المهندسة مروة ماجد، على الأمهات والأطفال باعتبارهم الغرس الذي يجب الاهتمام به وريه ليصبح ثمار مستقبل بلد بأكمله، وترى أن ثقافات الشعوب تبدأ بالفنون، كما أنها ترغب في إنشاء جيلاً متذوقاً للفنون محب للجمال والابداع، وتضيف، لدينا أطفال وأمهات ذوي طاقات ابداعية منتظرين وجود أماكن تنمي شغفهم والاهتمام بهم واكتشافهم وتقديم يد المساعدة لهم فانا افتح الباب لاي من يطرقه ساعياً لتعلم الفن ولا اتاخذل ابداً بمعلومة او نصيحة او توجيه للارتقاء به فنياً.
تحلم المهندسة مروة ماجد، بأن تصبح مصر رائدة في كل مجالات الفنون ووجود منتج مصري عالي الجودة بنفس جودة المنتجات العالمية وأن تكون أمهات مصر قوة هائلة لدعم أنفسهن وبيوتهن وأولادهن بل ومجتمعهن أيضاً.
