اقر الرئيس الأمريكي روزفلت، بعد الحرب العالمية الثانية بضرورة أن تتمتع جميع الشعوب بفرص متساوية في التجارة والحصول على المواد الأولية اللازمة لتقدمها الاقتصادي.
إلى جانب التأكيد على أهمية تحسين العمل والأمن الاجتماعي والتقدم الاقتصادي واقامة سلام يعيش في ظله الناس آمنين من العوز والخوف وتمكين الناس جميعا من حرية الملاحة عبر البحار والمحيطات بدون عائق.
نزع سلاح الأمم المتعدية إلى أن يتم وضع نظام دائم للسلامة العامة وفي الوقت ذاته مساعدة وتشجيع كافة التدابير الأخرى التي تؤدي إلى تخفيف عبء التسلح.
هذه الغايات النبيلة وجدت في التصريحات من جانب الساسة وفي أعمالهم وتصرفاتهم أبلغ رد ساخر عليها إذ لم يمض وقت حتى صرح المستر تشرشل في البرلمان البريطاني أن المادة الثانية من الميثاق ينبغي النظر إليه على أنه مرشد وليس بقاعدة.
وقبل هذا تم الاتفاق بين روسيا وبريطانيا العظمى على أن تضم الأولى شرقي بولندا مقابل تعويض الدولة البولندية على حساب ألمانيا.
وفي هذا كله لم يوضع رأي السكان موضع الاعتبار ودلن أقوال أخرى على أن الموارد بالميثاق تطبيقه على الشعوب البيضاء بصفة خاصة مع ان المفروض هو القضاء على الفوارق المبنية على اعتبارات الجنس واللون.
اقرأ أيضا
