كل شيء حولها كان ينادي روحها حيث طريق الإبداع، تهمس الألوان في أنفاسها، ويتخلل المذاق الفني داخلها، فجعلها تنساق وراء ذلك الحب الذي خطف قلبها، الموهوبة الشابة خلود أحمد هاشم، 22عاماً.
تدرس خلود هاشم في جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية قسم شريعة الإسلامية، أحبت رسم البورتريه واستطاعت أن تتميز فيه باجتهادها الذاتي.
تنتمي خلود هاشم، إلى صعيد مصر حيث تعد محافظة سوهاج مسقط رأسها، أحبت فن الرسم منذ صغرها، وبدايتها الفعلية معه منذ عام 2014م، وتضيف ل”صباح مصر”بحب الرسم من زمان كنت حلوة فيه جدا وبرسم حلو بس كنت مهتمة بالدراسة اكتر بدأت أهتم بالرسم من 2014 تقريبا وقررت أطور من نفسي في رسم البورترية عشان بحبو جداً.
كانت والدة خلود هاشم، وأصدقائها يشجعونها دائماً وكذلك أقاربها، تستخدم الرصاص والفحم وألوان الجاف لإنجاز لوحاتها، لم تساعدها دراستها في تطوير موهبتها نظراً للفارق الأعظم بينهما.
لا تتبنى قضايا بعينها في مجال الرسم لكنها ترغب في ذلك، وتعتبر أصدقائها الفنانين هم المثل الأعلى لها، وتتمنى خلود، أن تستكمل خارطة موهبتها في مجال الرسم بدراسته وتضيف، خريطة أحلامي حجات كتيرة مش مرتباها دلوقتي فمش هأعرف أقولها بس هي كتير منها إني نفسي أكمل دراسة الرسم برا مصر أو حتي في مصر بعد ما اخلص كليتي.
