بدأ طريق الإبداع بمحاولة مهاجمة الإكتئاب، فحول الحالة المزاجية المتقلبة إلى فن وإبداع وسلك طريق النجاح، وبدأ يحول الجدران الصامتة إلى أخري تنطق فناً بعد أن تلامسها أنامله، وترك أثراً ملموساً يدب الروح في الجماد الصامت.
في عُمر الـ 17 عاماً قرر «محمد الشيخ» خريج كلية التجارة جامعة المنصورة تحويل عالم الحزن إلى عالم الفن، وانطلق إلى طريق النجاح والخط أجمل الرسومات علي الأوراق البيضاء التي تتحول إلى ألحان صوتية مرئية من صنع أيديه.
الرسم الصديق المفضل لمحمد
« الرسم طريق المخرج من كل الضغوطات فهو حياة وعالم آخر هادئ، وصديق مفضل صامت تحكي له الضجيج المكبوت بداخلك ويستمع لك في هدوء حتي يدهشك بإخراج أجمل اللوحات المُبدعة، وبعدها تشعر بالراحة والهدوء» قال محمد.
خامات الرسم
خامات مختلفة يحملها «محمد» مثل أقلام الفحم والزيت بين أيديه، ويتجول في المحافظات بين الكافيهات والمحلات، ليَخط أجمل الرسومات علي الجدران الصامتة ويصنع سحر من صنع أيديه، يدهش جميع ناظريه، ويشيدوا جميعاً بفنه.
أدهش الجميع برسمة اللاعب المصري الكبير «محمد صلاح» فحول جدران صامتة الى سحر يحكي حكايات بطل كرة القدم، ليعلم الأطفال قصته والتي بدأت من داخل قرية بسيطة بمحافظة الغربية إلى أهم لاعب في نادي ليفربول في الدوري المصري والإنجليزي الممتاز.
«عزم أن يحول هزيمة الروح إلى نصر، وأن يجسد حروف اسمه من نور في فضاء كبار الرسامين، وخطت قدماه في طريق الأمل، وأبدع في رسومات المشاهير وأشهرهم صلاح» وقال… رسمة محمد صلاح نالت إعجاب الكثير وكنت أطلع علي التعليقات وتزيدني بهجة وتحفيز رهيب وتشجيع علي السير في طريق الفن.
«اتمنى الفترة الجاية افتح مرسم كبير واعمل ورش رسم للأطفال لأعلمهم أن الرسم هو طريق الإبداع لا يسلك طريقه سوي الموهوبين والمبدعين وشارك بلوحاتي في جميع المعارض» أكد محمد.
