«أميرة المدني» بالقلم الرصاص والفحم تجسد لوحات فنية واقعية وألحان مرئية

«أميرة المدني» بالقلم الرصاص والفحم تجسد لوحات فنية واقعية وألحان مرئية
https://www.sba7egypt.com/?p=515277
zafta
موقع صباح مصر
zafta

في هدوء وصمت وداخل غرفة منزلها الكائن في مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية تجلس «أميرة المدنى» الطالبة فى الصف الثاني الثانوي على منضدة وأمامها أوراق بيضاء صامتة وفي أيديها ريشة وأقلام الرصاص لتبدأ أناملها في تحويل الورق الأبيض الصامت إلى لوحات فنية واقعية وألحان مرئية.

تقول «أميرة» صاحبة ال17 عاماً بدأت الرسم فى المرحلة الإبتدائية ولكن كانت رسومات بسيطة أو تقليد لبعض الرسومات، ولكن لم أجد تشجيع، وعندما وصلت انتهيت من المرحلة الإعدادية عزمت على إعادة الرسم لإخراج طاقتي وموهبتي التي أعشقها منذ الصغر، فأجلس بالساعات داخل غرفتي ومع لوحاتي لأعزف أجمل الألحان المرئية على اللوحات.

أميرة موهبة بدون مُعلم

تعلمت الرسم بدون مُعلم ولم أدرس اى كورسات، ولكن كنت أشاهد خطوات التطوير والإبداع فى الرسم على اليوتيوب، لرغبتي في تطوير الموهبة والوصول بالرسومات إلى الواقعية، ولا يستطيع أحد التمييز بين الحقيقة والرسم “هكذا قالت أميرة”.

استطاعت «أميرة» خلال فترة وجيزة تعلم الإحترافية فى الرسم من خلال استخدام أقلام الرصاص والفحم لتنسج من أيديها لوحات مرئية تجذب أعين الناظرين إليها، حيث قالت “أكثر حاجه بحب ارسمها البورتريه وقدرت اثبت نفسي فى البورتريه وبدأت أعمل شغل خارجي”.

لوحات أميرة تشارك فى معرض رؤى عربية

لفتت لوحات «أميرة» أعين الكثير ونالت إعجابهم وبدأت والدتها وصديقتها يشجعونها على المشاركة فى المعارض، واستطاعت المشاركة فى معرض «رؤى عربية» وحصلت على شهادة من المسئولين الذين أشادوا بلوحاتها الفنية ومدحوا فيها وشجعوها على المضي في الطريق.

أسعد كثيراً ويدق قلبي من الفرح عندما انتهي من رسمة واعرضها على صفحتي الخاصة، واتطلع على التعليقات والتشجيعات من أصدقائي والأقارب، لأن الرسم بالنسبالي ألطف حاجه في حياتي بحب اعملها وبخرج فيها طاقتي ومستحيل ابطل رسم بالعكس هحاول أطور من نفسي أكثر «قالت أميرة».

وتابعت «أميرة» أتمنى بعد انتهائي من المرحلة الثانوية ادخل كلية فنون تطبيقية وأكون مهندسة ديكور لأنى بحب الديكورات وترتيب الألوان جداً، ودائما والدتى وصحبتى بيشجعوني على تحقيق هدفي.