موهبة فطرية اكتشفت نفسها بنفسها ونمت أظافرها على الإبداع منذ عُمر 5 سنوات، فكان كلما رأى رسمه أسرع بجلب ورقة بيضاء وأقلام الرصاص وخط بأيديه صورة واقعية تشبه الأصل تماماً، وبعدها بدأ ينمي نفسه تعليم ذاتى بدون مُعلم حتى أصبح يُبدع في عالم الفن.
25 عاماً أصبح عُمر «نور الدين» الآن، ولم تكن دراسته في نفس طريق موهبته، فهو خريج دبلوم هندسة كهرباء، ولكن اختار طريق الفن منذ الصغر، وبدأ يخطو نحو حلمه بتطوير موهبته على مدار السنوات حتى أصبح صاحب “مؤسسة أحفاد دافنشي لدعم مواهب الرسامين”.
بداية نور الدين الرسم
«منذ الصغر وأنا أحب الرسم وعزمت على تطوير الموهبة، وكنت انظر الى رسم زملائي أجده متطور، فقررت تنمية مهراتى حتى أصبحت مدرب للرسم لهم، وصاحب مؤسسة دافنشي لتعليم الطلاب الرسم خطوة بخطوة حتى الإتقان بدون مقابل تماماً» قال نور الدين.
مؤسسة نور الدين لتعليم الطلاب الرسم
لم يكتفى بالعزف على الورق وتحويل الاوراق البيضاء إلى أخري فنية تنطق فناً وتُحاكى في صمت أعين الناظرين، لتجد أمامك صور واقعية لا تختلف عن الأصل، بل ورسم طريق لنفسه حتى أصبح مدرب للرسم لمئات الطلاب، ونجح على إنشاء مؤسسة لتعليم أساسيات الرسم.
«الرسم بالنسبالى كُتلة مُتّقدة من المهارات مشحونة بالعواطف والأحاسيس وهي ايضا تفريغ لما تَعتريه الرّوح من شحنات يُمكن القول تفريغها بشكل سلوكيّ مُنضبط ومُوجّه، حتي تخرج الروح الشحونات المكبوتة في الداخل علي هيئة فن مرئي يدهش الناظرين» هكذا قال نور الدين.
يُبدع فى فن الـ«بورترية» فهو أكثر تخصص فيه ويستخدم فيه أدوات الفحم والرصاص، وعزم علي كتابة حروف اسمه من نور في فضاء الموهوبين، وانطلق في عالم المجد، وشارك بلوحاته الفنية فى 6 معارض حتى أصبح اسمه يتردد فى قائمة كبار الرسامين.
«اتمنى مؤسسة دافنشي لتعليم الطلاب الرسم تكبر أكثر وتصبح مشهورة أكثر، واعلم جميع الطلاب والكبار والصغار الرسم بجميع خطواته، واشارك بلوحاتي أنا وطلابي بالمؤسسة بجميع المعارض، ويصبح أسمى أكثر شهرة» أردف نور الدين.
