هل تلغي الروبوتات النانوية دور الأطباء في المستقبل؟

هل تلغي الروبوتات النانوية دور الأطباء في المستقبل؟
روبوت
https://www.sba7egypt.com/?p=193645
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

أشار العديد من العلماء إلى كيفية توجيه الروبات النانوية إلى أماكن معينة في الجسم، وفي عام 2009 اخترع سيلفان مارتل من كلية العلوم التطبيقية بمدينة مونتريال الكندية نظاماً يتم فيه توجيه روبوت نانوي عبر أحد الأوعية الدموية عن طريق قطع مغناطيس يتم تحريكها على السطح الخارجي للجسم.

 

اخارع باحثون عام 2011م، في المعهد الهندي للعلوم طريقة لمساعدة الروبوتات النانوية على اكتشاف الخثرات الدموية اعتبرها العلماء بمنزلة نقطة الانطلاق حيث يزداد ضغط الدم حول الخثرة الدموية.

قام الباحثون في الضغط بالروبوت النانوي، وبالتالي يمكن للروبوت استشعار ما إن كان يسبح في الإتجاه الصحيح نحو الخثرة الدموية أو يحتاج إلى تغيير مساره ويتصور علماء آخرون أنه سيمكن في المستقبل تجهيز الروبتات النانوية بأجهزة استشعار يمكنها قياس كل شيء من محتوى الأكسجين في الدم إلى مادة الهيستامين المنبعثة من الأنسجة الملتهبة وبالتالي تقوم الروبتات النانوية بالتحرك تلقائياً إلى الموضع الذي تدعو فيه إلى تدخلها.

بيد أنه لا يزال على الأطباء الحقيقيين تنفيذ العمل، وتشخيص المرض وتحديد متى وما إن كان يجب إخضاع المرضى لعملية جراحية لكن الروبوتات النانوية ستكون جاهزة قريباً لمغادرة المختبر.

عندما يحدث ذلك فستكون قادرة على التنقل بأمان إلى الخلايا المريضة داخل أجسام المرضى حيث يمكنها عن طريق استهداف الأنسجة المعتلة فقط، أن ترقى إلى مستوى القسم القديم الذي يقسم عليه الأطباء في كل مكان ولا تتسبب في اي ضرر.