تغيرت الأجيال فتغير كل شيء في الماضي القريب ربما كان المتحصل على شهادة الماجستير افضل بكثير من دكتور اليوم وسببها الرئيسي هو المنهج لا خير في المواضيع التي تدرس في المدراس لأنها فقط حشو للدماغ لا أكثر مما سبب تدني المستوى العلمي في الدول العربية.
إن شهادة الدكتوراه في زماننا لا تعبر أبدا عن المستوى العلمي المقبول مثلما يقول الباحث الجزائري يوسف أديب، شهادة الدكتوراه في زماننا تعني تحضيرك لبحث طيلة سنوات ثم مناقشته مع دكاترة مثلك او ارفع منك قليلا في المستوى وهذا يعني ان شهادتك لاتعني انك متمكن او صاحب علم او مستوى.
ولفت الباحث يوسف أديب، أنه في الجزائر وحدها عشرات الالاف من الدكاترة منهم 9 الاف دكتور بطال وفي مصر اكثر من 100 الف دكتور لا يجد عملا.
ويضيف يوسف أديب، شخصيا اعتبر الدكاترة واساتذة الجامعات في وقتنا وخاصة في تخصصات العلوم الانسانية والاسلامية مجرد اشخاص عاديين جدا واحيانا ارى انه من الاجحاف مناداتهم بالاساتذة وهو الحال نفسه بالنسبة لمعلمي الابتدائي والمتوسط والثانوي فاغلبهم لايستحق كلمة استاذ اذا مادرسنا جانبهم العلمي والاخلاقي.
كما أعرب عن استيائه لوضع الأستاذ الأكاديمي قائلاً خلاصة الموضوع ان العرب يعيشون في زريبة هي ابعد ماتكون عن العلم ومشتقاته واننا كمسلمين بحاجة الى باحثين عباقرة وعصاميين ودراسة العلوم المادية العلمية اكثر، لانه قريبا سيتم الغاء التصانيف الاكاديمية بسبب تميعها والعودة الى التصنيف البحثي الانتاجي.
إقرأ أيضاً