أصبح حسام عاشور كابتن النادى الأهلى أمام ثلاثة خيارات لابديل عنهم لرسم طريقه في الموسم الجديد بعد قرار إدارة القلعة الحمراء بتوجيه الشكر له على السنوات التي قضاها داخل النادى والتراجع عن الاستثناءات التي كان من المقرر منحها له لتنظيم مباراة اعتزال ومنحه منصب بقناة النادى بعد خروجه في فيديو عبر حسابه على انستجرام يتهم فيه إدارة ناديه بتعطيل مهرجان اعتزاله
الباب الأول الذى ينتظر حسام عاشور هو التراجع عن قرار الاعتزال وإعلان التحدى والانضمام للزمالك الغريم التقليدي للأهلى وبداية صفحة عنوانها إثبات الذات والانتقام من مسئولي القلعة الحمراء بعد سنوات طويلة لم يرتدى فيها سوى القميص الأهلاوى.
الباب الثانى الذى يترقبه عاشور هو الالتزام بقرار الأهلى ومواصلة خطة الاعتزال وفتح صفحة جديدة مع الإدارة الاهلاوية عنوانها الاعتذار عن الموقف الأخير والتعهد بالالتزام وعدم إثارة الضغائن مرة أخرى .
الباب الثالث والأخير الذى أصبح بإمكان عاشور هو التراجع عن الاعتزال وقبول عرض سعودى يعيده للملاعب بعيداً عن أجواء الدوري المصرى وصراع الاهلى والزمالك .
