لقد اكتوت مصر بنار الصراع الانجليزي الفرنسي منذ أن وطئت الحملة الفرنسية عام 1798 أرض مصر واستمر الصراع على مصر حتى وقعت فريسة للاحتلال البريطاني عام 1882 الذي ظل عبئا ثقيلا على صدرها حتى نجحت ثورة يوليو في طرد الإنجليز عام 1956م.
الصراع الدولي
أبعد جمال عبدالناصر مصر عن دائرة الصراع ولكن الصراع على مصر كان حتميا وهي حتمية جغرافية تاريخية في ظل الحرب الباردة بين المعسكر الأمريكي والمعسكر السوفيتي.
اتجه جمال عبدالناصر إلى هدم النظام القديم سياسيا واقتصاديت واجتماعيا فعلى الجاني السياسي اطاح بالنظام الملكي والغى حكم أسرة محمد علي الذي تقرى بموجب فرمانات عثمانية صدرت عام 1841م.
الأحزاب السياسية
عدلت في عهد الخديوي اسماعيل وأعلنت مصر الجمهورية والغى عبدالناصر الاحزاب السياسية التاريخية التي كانت قد وصلت إلى مستوى خطير من الصراع فيما بينها للوصول إلى كرسي الحكم دون مراعاة لمصالح الوطن وحل القضية الوطنية.
شعبية الاخوان المسلمين
اصطدم جمال عبدالناصر بالإخوان المسلمين وقد كانوا أقوى قوة سياسية غير حزبية وكان لهم شعبية جارفة وتنامت قوتهم قبل حرب فلسطين واصبح لهم مكاتب في جميع محافظات مصر ولهم تنظيم خاص مسلح.
نظام الاخوان المسلمين
وكان للإخوان نظام دقيق يشمل هياكل من القاعدة إلى القمة وكان الصدام حادث لا محالة فعبدالناصر لا يمكن أن يقبل قوة سياسية تصل إلى كرسي الحكم لم تشارك في ثورة يوليو.
