ميديا

خيانة وجبن وضعف نكشف موقف السلطان العثماني من اعتداء الإنجليز على مصر

احتل “ولسلي” الاسماعيلية في ١٢ أغسطس ١٨٨٢ ودار قتال بين الجيش المصري والانجليزي عند نفيشة انسحب على إثرها الجيش المصري لشدة النيران البريطانية ثم تقدم الانجليز بعد معركة عنيفة إلى القصابين والتل الكبير.

 

وكانت مركز قيادة الجيش المصري ووصل عدد القوات إلى ١٣ ألف مقاتل دارت معركة رهيبة عند القصاصين ولعبت الخيانة دور كبير في ارباك جيش عرابي فالخطبة السرية كانت قد وصلت إلى الإنجليز فاستعدوا لها وافشلوها.

وتقدم الانجليز تجاه التل الكبير وحدثت كارثة كبرى عندما اصدر السلطان العثماني خليفة المسلمين قرار عصيان عرابي انه السلطان عبدالحميد الذي خشي في حالة انتصار عرابي على الانجليز أن يعلن استقلال مصر عن السلطة العثمانية.

انضم السلطان العثماني عبدالحميد إلى جانب الخيانة مع توفيق وسلطان باشا والأعراب وحاصر الانجليز الجيش المصري من جميع الجهات وكانت ادلتهم خونة البدو والخونة من ضباط الجيش وهزموا جيش عرابي في التل الكبير.

في ١٥ سبتمبر ١٨٨٢ ثم أسر عرابي في العباسية بعد أن ذهب طواعية إلى القائد الانجليزي ووافق عرابي، على أن يكون أسير حرب ودخل ولسلي إلى القاهرة ومعه سلطان باشا والخديو توفيق والأميرال ال سيمور.

واقام لهم الخديوي توفيق حفلة عشاء كبيرة ابتهاجا بعودته منتصرا على عرابي وقد اصدرت المحكمة العسكرية حكمها بنفي عرابي إلى جزيرة سيشل التابعة للإنجليز وعاد عرابي إلى مصر عام ١٩٠١ وتوفي ودفن بالقاهرة عام ١٩١١م، اسدل الستار عن زعيم مصر وزعيم الفلاحين ولكنه ظل ظل رمزا للوطنية المصرية وظل زعيما للفلاحين.

 

اقرأ أيضا

شيماء اليوسف

Recent Posts

ندوة ارشادية عن أهمية فحص المقبلين على الزواج بقرى فارسكور بدمياط

ترأس وليد شوقى رئيس مركز ومدينة فارسكور بدمياط، اليوم ندوة توعوية، بمقر الوحدة المحليه بمدينة…

23 دقيقة ago

ارصفة ميناء دمياط تستقبل 27 الف طن قمح عبر السفينة PANORMITIS

أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه ان الميناء استقبل خلال الـ…

ساعة واحدة ago