خيانة وجبن وضعف نكشف موقف السلطان العثماني من اعتداء الإنجليز على مصر

خيانة وجبن وضعف نكشف موقف السلطان العثماني من اعتداء الإنجليز على مصر
موقف السلطان العثماني من اعتداء الإنجليز على مصر
https://www.sba7egypt.com/?p=308334
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

احتل “ولسلي” الاسماعيلية في ١٢ أغسطس ١٨٨٢ ودار قتال بين الجيش المصري والانجليزي عند نفيشة انسحب على إثرها الجيش المصري لشدة النيران البريطانية ثم تقدم الانجليز بعد معركة عنيفة إلى القصابين والتل الكبير.

 

وكانت مركز قيادة الجيش المصري ووصل عدد القوات إلى ١٣ ألف مقاتل دارت معركة رهيبة عند القصاصين ولعبت الخيانة دور كبير في ارباك جيش عرابي فالخطبة السرية كانت قد وصلت إلى الإنجليز فاستعدوا لها وافشلوها.

وتقدم الانجليز تجاه التل الكبير وحدثت كارثة كبرى عندما اصدر السلطان العثماني خليفة المسلمين قرار عصيان عرابي انه السلطان عبدالحميد الذي خشي في حالة انتصار عرابي على الانجليز أن يعلن استقلال مصر عن السلطة العثمانية.

انضم السلطان العثماني عبدالحميد إلى جانب الخيانة مع توفيق وسلطان باشا والأعراب وحاصر الانجليز الجيش المصري من جميع الجهات وكانت ادلتهم خونة البدو والخونة من ضباط الجيش وهزموا جيش عرابي في التل الكبير.

في ١٥ سبتمبر ١٨٨٢ ثم أسر عرابي في العباسية بعد أن ذهب طواعية إلى القائد الانجليزي ووافق عرابي، على أن يكون أسير حرب ودخل ولسلي إلى القاهرة ومعه سلطان باشا والخديو توفيق والأميرال ال سيمور.

واقام لهم الخديوي توفيق حفلة عشاء كبيرة ابتهاجا بعودته منتصرا على عرابي وقد اصدرت المحكمة العسكرية حكمها بنفي عرابي إلى جزيرة سيشل التابعة للإنجليز وعاد عرابي إلى مصر عام ١٩٠١ وتوفي ودفن بالقاهرة عام ١٩١١م، اسدل الستار عن زعيم مصر وزعيم الفلاحين ولكنه ظل ظل رمزا للوطنية المصرية وظل زعيما للفلاحين.

 

اقرأ أيضا