أدخل محمد علي، الصناعات الحديثة والثقيلة المعتمدة على الزراعة والمرتبطة إلى أبعد مدى بالجيش والأسطول من مصانع الذخيرة والسلاح وملابس الجند واستقدم لها من أوروبا العمال المهرة والمهندسين ذوي الخبرة وإستورد آلات الوقود والمواد الخام.
أدخل محمد علي، إلى أوروبا الايدي العاملة المصرية من الحرفيين والفلاحين ورغم أنها كانت باهظة التكاليف إلى أنها كادت أن تخلق قاعدة صناعية لكن الدولة العثمانية وقعت معاهدة بلطة ليمان، عام 1838م، مع انجلترا فسمحا لها بمنافسة الصناعات المصرية داخل مصر.
أخذ الأجانب يسيطرون على الإنتاج المصري بالقرى ولاشك أن مصانع محمد علي، قد أضعفت طوائف الحرف اليدوية فلم يتمكنوا من جمع رأس المال ليطوروا حرفهم ويصبحوا أصحاب مصانع وكانت منافسة الاجانب لهم ضربة قاسية لتطور هذه الحرف وتحولها إلى مصانع.
قام محمد علي، باحتكار التجارة ومنع الفلاحين من بيع منتجاتهم للأجانب فهو كان الوحيد البائع والمشتري ويتحكم في الأسواق والأسعار وبيع المحاصيل الزراعية للأجانب ومن أجل الحصول على أكبر مكاسب خزانة الدولة.
قام محمد علي، بتوسيع ميناء الإسكندرية وإصلاح الطريق الصحراوي القاهرة – السويس وحفر ترعة المحمودية والقضاء على القبائل المتمردة وحفظ الأمن ووضع يده على كل طرق المواصلات بين الشرق والغرب للحصول على أكبر عائد من التجارة العابرة في الجمارك واستطاع باشا مصر الحصول على أكبر عائد من التجارة للصرف المالي على مشاريه بناء الدولة الحديثة والجيش الجديد كان طموحه بناء دولة قوية لكن أوروبا وجهت إليه ضربة شديدة في معاهدة لندن 1840 وحجمت قوة مصر فإنهار المشروع العلوي.
ننشر التفاصيل عن أسعار الريال السعودي في مقابل الجنيه المصري، في التعامل الرسمي عبر البنوك خلال اليوم…
يسود طقس مستقر ودافئ، على جميع المدن والقرى في دمياط تزامنا مع نشاط الرياح مع…