شاركت المرأة المصرية في مظاهرات شديدة ضد البرديسي أحد كبار المماليك عند فرض ضرائب على الشعب المصري وحرضن الرجال على المظاهرات ومسكن الدفوف وهن يغنين “ايش تاخد من تفليسي يا برديسي”
المظاهرات النسائية ضد البرديسي
في عام 1814م عندما ألغى محمد علي الالتزام يذكر الجبرتي مظاهرة نسائية بقوله :” وحضر جمع من النساء الملتزمات بالجامع الأزهر وصرخن في وجه العلماء وابطلوا الدروس بالجامع وهاجموا غرف الدراسة حتى يتحرك العلماء لالغاء قرار محمد علي.
كما قاومت القرويات قرار محمد علي بتجنيد ابناء الفلاحين وذلك بقيامهن بقأ عين أو قطع اصبع حتى لا يذهبوا للجيش مما دفع محمد علي إلى توقيع عقوبات ضدهن مثل الشنق او الالقاء في النيل الموت شنقا أو غرقاً لكل امرأة تفعل ذلك، لإن ذلك يضر الوطن ويخالف الشريعة.
المشروع الحضاري العلوي
بدأت المرأة المصرية تتفهم المشروع الحضاري العلوي بسرعة كبيرة وغيرت من نفسها مع العهد الجديد فشاركت زوجها بالتجارة وانفردت بالصناعات اليدوية لمساعدة اسرتها ونزلت النساء للعمل بالمصانع وذلك اثناء غياب الرجل عن القرية لحفر الترع والمشاركة في مشاريع محمد علي الفخمة.
دور المرأة القروية
كما قامت القرويات بري الأرض الزراعية وكانت المرأة تعمل بنفسها وكانت تجر الساقية بدلا من الماشية ثم تقوم بارضاع الاطفال الجالسين في الحقل وبالمدينة كان النساء يعملن في مصانع الغزل والطرابيش وتطريز كسوة الكعبة.