كانت الزراعة عماد الحياة الاقتصادية في مصر الفرعونية وفي عهد البطالمة كانت الزراعة تقوم بذات الدور فهي أساس الحياة الاقتصادية ومجال النشاط الرئيسي لغالبية السكان وظلت الحبوب كالقمح والذرة والشعير عماد الثروة الزراعية إلى جنان الفول والعدس والسمسم وزراعة البساتين وقد نجح البطالمة في استصلاح أراضي جديدة رغبة منهم في زيادة الإنتاج الزراعي لزيادة مواردهم المالية.
اهتم البطالمة بتربية الحيوانات وساعدهم في ذلك وفرة المراعي الزراعية في البلاد وكانت تضم هذه الحيوانات أنواعاً عديدة من الماشية من الماعز والأبقار والخيول والجمال والحمير والخنازير.
استقدموا أنواع جديدة من الضان تمتاز بجودة أصوافها وكان القصر يملك قطعاناً عظيمة من الماشية بأنواعها المختلفة.
ونظراً لأن البطالمة كانوا يهدفون إلى جمع ما يمكن جمعه من الخيرات في مصر تدعيماً لإمبراطورياتهم فقد طبقوا سياسة الاقتصاد الموجه ونظام الاحتكار كما حققوا بغيتهم وآمالهم عن طريق الضرائب التي غرضت على المصرييت بأنواع متعددة.
