قد يكون الرسم بالنسبة لكثير من الناس مضيعة للوقت أو عمل لا فائدة منه لأن هناك من جعل الفن حكر للغناء والتمثيل وبسبب ذلك كان تهميش الفن التشكيلي وكل ألوانه أحد أشكال التجريف لأرض الفن التشكيلي الخصبة المليئة بالفنانين والموهوبين والهواة الذين يعشقون هذا الفن وعلى مر العصور كان الفن التشكيلي واحداً من ألوان الفنون التي نقلت ثقافة هذه العصور بالريشة والألوان وعلى هذا الدرب تسير الموهوبة الشابة منى
المسلماني ابن محافظة الدقهلية التي تحب الفن التشكيلي وتتعلم الرسم لأجله.
منذ أن بلغت منى المسلماني عمر الخمس سنوات وهي تحب الرسم وتسخر وقتها لتعلم كل جديد في هذا العالم كانت والدتها وصديقتها واختها المشجع الأول لها.
وتعيش منى المسلماني في حالة من المتعة النفسية الممزوجة بالعمق والراحة الروحية عندما ترسم وإن كانت الكتابة هي الهواية الأخرى لها إلا ان الرسم يظل صاحب المرتبة الأولى في قلبها.
تفضل منى المسلماني الرسم باستخدام الرصاص والألوان المائية وتهتم كثيراً بتعلم الخامات الأخرى ولما دفعتها أسرتها إلى هذا العالم أكثر بالتشجيع والتحفيز فما كان منها إلا ان تنشغل بتعلم ألوان أكثر في عالم الرسم وتنمية موهبتها.
تتمنى منى المسلماني أن تكون في المستقبل فنانة تشكيلية كبيرة وأن تسعد من حولها من خلال الرسم وترى أن الرسم يخرجها من أي حالة اكتئاب او متاعب تشعر بها.
اقرأ ايضا
هاميس فنانة متعددة المواهب تتمنى نشر الفنون في مدارس مصر
منى السلماني
منى السلماني
منى السلماني
