وجهته الأساسية هى تلوين الجداريات، وتحويل الجدار الصامت إلى آخر ينطق فناً، يشعرك كأنك واقف أمام لوحة فنية رائعة، تذهلك جمال الوانها، وتجد أمامك أثر يدب فيه الروح بدلاً من أن يكون جماد صامت أصبح لوحة فنية مرئية تجذب عين ناظريها.
«محمد لؤى» خريج كلية تجارة من مركز ميت غمر، بدأ طريق الابداع الفنى والتميز في المرحلة الثانوية فكان كلما يرى رسومات كرتونية أسرع بجلب ورقة بيضاء وأقلام رصاص ليعكسها فى لوحة أخرى، حتى أتقن الإحترافية.
بداية طريق الفن
«بدأت الرسم في بداية المرحلة الثانوية ولكن فى آخر عام من الثانوية طورت موهبتي تطوير ذاتى بدون مُعلم حتى تمكنت من رسم لوحات بالزيت وتلوين الجداريات، وأصبح حالياً رسم الجداريات هى وجهتى الأساسية» قال محمد.
يحب الألوان المبهجة التى تعطيه طاقة كافية من السعادة في يومه، فيشعر بالبهجة عندما ينتهي من رسم جدار ويحول الجدار الصامت إلى آخر ينطق فناً، واستغل موهبته فى عمل شغل خارجى للكافيهات والمحلات.
«كانت البداية في طريق الفن صعبة، ولكن مع التطوير والعزيمة القوية لإثبات نفسى وإرادة بداخلى لكتابة أسمى في قائمة الموهوبين، أصبح أسمى معروف فى رسم الجداريات، وأصبحت ارسم كبار المشاهير والفنانين» هكذا قال محمد.
الداعمين للموهبة
كان الأهل والأصدقاء الداعمين للموهبة حتى نمت وأصبحت مصدر إلهام للأخرين بفنها، وتميز برسم الصمت المحاكى، وتعنى التعبير عن المشاعر الداخلية المكبوتة في الداخل، لتظهر أمامك لوحة فنية تدهش عين الناظرين.
«اتمنى أسمى يكبر أكثر ويكون معروف وأن تملئ لوحاتي جميع المعارض وأشارك برسوماتي، ويرى جميع المشاهير والفنانين ولاعبين الكورة رسوماتى لهم» أردف محمد.
