«شيماء السيلاوى» فنانة فلسطينية تُبدع في رسمة القدس

«شيماء السيلاوى» فنانة فلسطينية تُبدع في رسمة القدس
https://www.sba7egypt.com/?p=520308
zafta
موقع صباح مصر
zafta

داخل غرفة منزلها الكائن بالأردن تجد الفنانة الفلسطينية الموهوبة «شيماء السيلاوى» جالسة علي الطاولة ويحيط بها لوحات فنية رائعة، وأمامها ورقة بيضاء صامتة تحولها إلى أخري فنية مرئية بعد أن تلامسها أيديها.

10 سنوات كان عُمر «شيماء» حين اختارت طريق الفن الذى لا يسلكه سوي صاحبي المشاعر الراقية والأحاسيس الحقيقية، وكان المعلمين داخل المدرسة يشجعونها بقوة علي استكمال طريق الإبداع، فعزمت علي عزف أجمل الألحان، لتُحاكي ما يحمل خيالها من فن فريد من نوعه وتخط أجمل اللوحات.

أدوات الرسم التي تستخدمها شيماء

تقول «شيماء» برسم منذ الطفولة واشتركت مع فريق بلاك تيم الذي يدعم الموهوبين، وطورت من نفسي حتي أصبحت ارسم بجميع أنواع الخامات مثل الفحم والاكريليك، والبوب ارت والزيت.

شيماء تخط أجمل اللوحات الفنية

تُدهشك لوحاتها الفنية عند النظر إليها، تشعر كأنك تري صور التقطتها عدسة مصور وليست ريشة فنان، فتري أمامك رسومات واقعية تشبه الأصل تماماً، فقد اختارت طريق الفن لتجعل حروف اسمها من نور في فضاء الموهوبين.

«الرسم بالنسبالي إحساس والقلم إلى بيعبر عن إحساسي الداخلي الذى أشعر به، واخترت طريق الرسم لأنه صديقي المفضل الذي يخفف عني ضغوطاتي اليومية من الحزن والدراسة، ومن خلاله اخرج طاقتي المكبوتة بداخلي، وعند الانتهاء من رسمه أشعر بالراحة التامة» تقول شيماء.

بدأت رحلتها في عالم الفن منذ سنوات، حتي شاركت بلوحاتها في معرض جامعة الهاشميه في الأردن ومعرض بصمة فن، وحصلت علي عدة شهادات… تقول «أقرب اللوحات إلى قلبي رسمه القدس الشريف أرض وطني الحبيب ورسمه سيدة عجوز مع زوجها وهما يرقصان معاً بعد كبر السن لأعكس للجميع بأن الحب دايما موجود جوا القلب».

الأم كانت موجودة وبقوة وكانت الدافع الأول والمعنوي لها، فكانت تحفزها دائما وتدفعها إلى طريق الإبداع… وتقول «أمي أكثر شخص بيدعمني دائماً منذ الصغر في تنمية موهبتي، وبتمني الفترة الجاية أصبح من كبار الفنانين وتعرض لوحاتي في جميع المعارض».