مريم وفن الكوييلينج قصة حب بدأت بالصدفة

مريم وفن الكوييلينج قصة حب بدأت بالصدفة
مريم محمد
https://www.sba7egypt.com/?p=322020
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

تتناسب الفنون اليدوية مع الفتيات بشكل أكبر إذ انهن حريصات على الرقة والأناقة ويبذلن اهتمام واسع بكل ما يرتبط بالجمال والرقي، وتتسع مملكة النساء كل يوم لتضم داخلها فنانات جديدات من الطراز الشبابي وسنعرض في هذه الأسطر قصة موجزة عن فنانة جديدة وتدعى مريم محمد 28 عاماً، وهي صاحبة مشروع ميرولا اون لاين جاليري لمنتجات مصنعة من الكوييلينح (طى وتشكيل الورق الملون).

 

أحبت مريم محمد، الفنون منذ طفولتها وهذا ما دفعها للمشاركة في جملة من المعارض الفنية خلال سنوات دراستها، كانت تحلم بالالتحاق كدارسة بكلية الفنون الجميلة، لكن القدر فرق بينهما فظنت عندها أن الحلم كفنانة قد ضاع.

التحقت مريم محمد، بكلية التربية النوعية قسم الفنون وتخرجت فيها عام ٢٠١٣م، وخلال دراستها الجامعية تعرفت في الكلية على فن الكوييلينج وتعلمته.

لقد امتلأت مريم محمد، شغفاً بهذا الفن كثيرا، وبعد التخرج من الجامعة قررت العمل في مجال الصناعات اليدوية، وبدأت مشروعها الخاص في هذا المجال، بميزانية بسيطة قد لا تتعدي ١٠٠٠ جنيه، وقامت بتحويل بلكونتها إلى ورشة عمل ومعرض صغير لمنتجاتها اليدوية.

قامت مريم محمد، في بداية رحلتها بتصنيع براويز صغيره الحجم، وهذا ربما كان سببه عدم شهرة فن الكوييلينج، مقارنة بالفنون اليدوية الأخرى، وساعدها ذلك فى التتميز في مجال الأشغال اليدوية.

اهتمت مريم محمد، بتجديد منتجاتها وتطوير مشغولاتها وفقا لما يطلبه عملائها الذين يثقون فيما تقدمه ويحرصون على التعامل معها لدقة أعمالها.

قامت مريم محمد، بالمزج بين فن الرسم بالاكوريل و الكويلنج، خلال تصميمها لبراويز كبيرة وصور عائلية خاصة، إلى جانب صور أفراح، وكذلك علامات تجارية وغيره.

 

اقرأ أيضا