دفعها حب المصريين للبطل الشهيد أحمد المنسي، إلى رسم بورتريه خاص له ونشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما لقي إعجاب كبير من مشجعيها ومتابعيه ومحبي هذا الرجل الذي قدمه روحه فداءاً للوطن الحبيب، وكأن أراد الله أن يبلغه وهو في منامه الطويل أنه سخر له مبدعين ينحتون اسمه ويحييون ذكراه ليظل حي في أذهاننا وتبقي سيرته بين الشباب منارة.
الفتاة الموهوبة منار طارق محمد، 19 عاماً، الفنانة الصغيرة التي رسمت المنسي إخلاصاً من قلبها النقي، تدرس في كلية الفنون التطبيقية، بجامعة السادس من أكتوبر.
بدأت منار طارق، تمارس موهبة الرسم وفنه منذ طفولتها وهي في المرحلة الإبتدائية شجعتها أسرتها على ممارسته وقاموا بدعمها، وقد اختارت هذا الفن لحبها له وارتباطها النفسي به.
وبكونها مشروع فنانة تشكيلية فإن الرسم ليس موهبتها وحده بل هي تعشق وتهوى الموسيقى وتقول ل”صباح مصر” بحب الموسيقي وبعزف بيانو بس مش محترفة فيه اوي بحب بردو اتعلم لغات جديدة زي الكوري والهندي.
تفضل منار طارق، الرسم باستخدام ألوان الخشب والباستيل والاكوريل وطورت موهبتها من خلال التدريب والممارسة سواء حضور برامج تعليمية عبر نوافذ الإنترنت أو عن طريق دراستها الجامعية وتضيف،
موهبتي اتطورت تدريجي بحاول ارسم كتير واشوف فيديوهات تعليمية علي اليوتيوب وكمان الكليه فرقت جدا معايا لما دخلتها لاني بقيت بشتغل كتير اوي اوي”.
حصلت منار طارق، على العديد من الجوائز المدرسية والجامعية لتميزها في مجال الرسم وشاركت في معارض متعددة أبرزهم معرض جامعة 6 اكتوبر.
تعتبر الرسمة رسالة فنية تقوم فيها بالإبداع الشخصي ولم تتجه إلى الربح من خلالها وتجد نفسها عندما تلون بالألوان وترى أن الفن التشكيلي في مصر يلاقي جزء من الإهتمام.
أثرت مدينتها في شخصيتها الفنية وفي أحلامها وخططها المستقبلية وتقول عن ذلك، انا من مدينة ٦ اكتوبر هي اثرت فيا طبعا بس انا اكتر حد شجعني وجود امي وبابا جمبي ومساندتهم ليا، نفسي يبقي عندي في المستقبل مركز تعليمي للرسم ونفسي كل اللي حابب يشترك فيه حتي لو مش مقتدر ماديا.
بورتريه الشهيد البطل أحمد المنسي
الفنانة منار طارق
الفنانة منار طارق
الفنانة منار طارق
