التحدى هو أعظم شئ يتفوق به الإنسان على كل ما فى الوجود والإصرار هو الأمل المتجدد والطاقة الإيجابية من أجل الإستمرارية، بهذه الكلمات سردت أمل السيد بنت مدينة ههيا محافظة الشرقية قصتها مع النجاح وتحدى الإعاقة والتغلب عليها بالنجاح واكتساب مواهب وخبرات تجعلها مشرقة وسط مجتمعها.
قالت أمل السيد ” قصتى بدأت من وأنا عندى ست سنين مع مرض غريب أيامها اسمه روماتويد منعنى من المشى كنت بمارس لعبة الجمباز بحيوية ونشاط وقعت فى يوم على رجلى وجالى سخونية شديدة فى قدمى وجميع الدكاترة أكدوا ليا أن نمو القدم توقف وأن الوضع أصبح لازم أقعد على كرسى متحرك كنت كرهاه فى البداية ولكن مع الأيام بقا صديقى جدا.
وأضافت والدى توفى فى بداية تعبى وماما استلمت الراية مكانه وبدأت قصتى مع البطلة الحقيقيه ليا ماما وإخواتى اللى دايما سندى وظهرى وعزوتى وأمان ليا فى أى موقف صعب بيعدى بيا بلاقيهم ورايا وبيشجعونى دايما، وخلصت الاعدادية وجارتى قالت لوالدتى اكيد أمل هتدخل تجارة أو صنايع، أصل أكيد مش هتدخل ثانوى عام محدش فاضلها يوديها الجامعة أنا نسيت النجاح ونسيت الفرحة ودخلت أوضتى عياط وبس، والدتى وأختى قالولى ملكيش دعوة بكلامها أنتى هتدخلى ثانوى وهتروحى الجامعة وأختى قالتلى هوديكى وهتحضرى المحاضرات وهتعملى إلى أنتى عايزاه.
وأشارت الحمد لله خلصت ثانوى بمجموع كويس ودخلت آداب علم نفس إنتظام وكنت لما اجى أركب ميكروباص وانا رايحه الجامعه الاقى السواق يرفض يركبنى بسبب الكرسي مكنتش بزعل وأقول لنفسى فى غيره كتير، وأشتغلت وقدمت فى الشغل بتقديرى مش بال5٪ وأشتغلت الحمد لله مدرسة أخصائية نفسية فى مدرسة تعليم أساسى، وقابلت فى الشغل إحباطات كتير تهد جبل بس مكنتش بتأثر وبكمل نجاحى ومسيرتى، أكتر حاجه كانت داخل المدرسة بتخلينى أتشجع وأكمل الطلبة وحبهم ليا كانوا الحلم بتاعى إلى بحققه وكمان ماما وإخواتى فخورين بيا جدا وتعبهم مرحش هدر.
وأردفت بعد ما برجع من الشغل كان عندى وقت فراغ كبير فحبيت استغله وأنا بحب الرسم جداً وبدأت أرسم وأشارك فى معارض ولوحاتى بقت بتتعرض فى معارض كبيرة على مستوى الجمهورية، وفوزت بالمركز الثانى فى مسابقة رسم صيف 2020 وشاركت فى معرض الحلم التابع لوزارة الثقافة ولوحاتى فازت الحمد لله، وبدأت كمان أكون محفظة قرآن كريم لآطفال وبنات كتير وأخدت شهادات كتير فى موهبة الرسم.
وأختتمت أمل بعافر وبتعلم السباحة وكل يوم عندى حلم جديد وإن شاء الله احققه أصل أنا دايما بعتقد أن مينفعش بنى آدم يعيش فى الدنيا ملوش حلم وأحب أشكر ماما وأخواتى مصدر سعادتي ونجاحى وتحقيق حلمى والى دايما سند ليا فى كل أزماتى ودايما بيشجعونى أكمل وأعافر ومسمعش لحد هما إلى طلعت بيهم من الدنيا وهما أساس نجاحى.
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
أمل بنت الشرقية تتحدى الإعاقة بالرسم والنجاح
اقرأ أيضا
