12 عاماً كان عمر الكاتبة «آلاء حمدي» عندما خططت في رسم طريقها لتجعل اسمها يحضر بين أسماء الآدباء بحروف النور في الفضاء، بل وجعلت من نفسها صاحبة دور مهم في ساحات العمل والعطاء وخاصة في مجال الثقافة والكتابة.
حكاية موهبة آلاء
«آلاء حمدي» طالبة بكلية شريعة وقانون من المنصورة، بدأت تكتب خواطر نفسية ومواقف حياتية مختلفة، وتسجل ما يدور بداخلها من أحاسيس ومشاعر، حتي نالت إعجاب الجميع.
سر الموهبة
تعددت مواهب «آلاء» فحصلت علي لقب كاتبة في سرد الحكايات والقصص علي هيئة كلمات، كما إنها بارعة في عمل شغل الهاند ميد وكتابة المراسيل التي تتضمن في كتابتها كلمات عاطفية لا يمتلكها سوي كُتاب الحُب والأحاسيس، بل ونجحت في سرد أفلام مسجلة في خيالها دون عتاء.
17 عاماً أصبح عُمر الكاتبة «آلاء» الآن واستطاعت خلال السنوات الماضية في تشكيل إضاءات لافتة في طريقة سرد الخواطر، وصنعت نفسها في الوسط الفني، وأصبح اسمها يتصدر بين قوائم الأديبات.
بعد إعجاب الكثير بخواطر «آلاء» عزمت علي جمع الخواطر في كتاب، وقررت رسم لها مكانة في وسط الفن الأدبي، ويعد هذا الإقتباس من رواية “صراع الخيال” إصدار دار الولاء للنشر ويقول: تظل الدائرة تسرقني، أدور هنا وهناك، ثم في آخر الليل أكون في ليلي وحدي، أفكر في أحداث اليوم.. لأدرك أن أيامي في غيابك تعيسة تماماً تشبهني لا تعاش.
الأب والأم كانا لهما دور قوي في دفع صغيرتهما إلى الإبداع وقاما بتشجيعها علي الكتابات الأدبية… قالت «آلاء» كتاب صراع الخيال “ما كان أقصي أمنياتي فقط بل بإذن الله هو البداية، وبكتب حالياً رواية فانتازيا وفيها بعض العاطفة وممكن اسميها ما وراء الحب”.
