يقال أن هناك 200 دليل تثبت ان الارض ليست كروية ولا تدور ولو كانت طبقات الجو تسرع أكثر فأكثر كلما ارتفعنا فإن هذا يعنى أن السرعة تنتهى فى نقطة معينة حيث تلتقى أسرع طبقة من الجو المتأثر بالجاذبية مع الفضاء الانهائى المزعوم الذى لا يتأثر بالدوران أو الجاذبية وليس به غلاف جوى.
إن وكالة ناسا لم تذكر ابدا اين تكون هذه النقطة ولكن يمكن نقضها فلسفيا بواسطة حقيقة بسيطة وهى أن الفراغ لا يتصل باللافراغ مع الحفاظ على خواصه ، ناهيك عن أن تأثير هذا الإنتقال على صاروخ (سفينة فضائية) سيكون كارثيا.
كما أن حركة الصواريخ والمكوكات فى الفراغ ستكون حركة حول محورها فقط بدون سيطرة فى كل الإتجاهات مثل جيروسكوب ، سيكون مستحيل أن تصل إلى أى مكان أو أى إتجاه ، وخاصة إذا كانت الجاذبية حقيقية وتعمل بإستمرار على سحبك نحو الجسم الأقرب والأكثر كثافة .
وبذلك نكون قد نسفنا تماماَ أسطورة صعود الإنسان إلى الفضاء وسننسف لاحقاَ بأذن الله أسطورة وجود الفضاء نفسه لانه لا وجود له أصلاَ بل هى أرض وسماء فقط والسماء بنيان كما قال القرآن .
أما بخصوص بدلة الفضاء لرجل ما يسمى الفضاء فلا حاجة لتضييع الوقت فى الكلام عنها ، كيف تكون بدلة خارقة مضادة لفرق ضغط رهيب فى فضاء شاسع جدا نتيجة فراغ الفضاء من الهواء ! وسؤال آخر لماذا لا نرى أثر ضغط على البدلة وهم يقومون بتصوير السلفى فى الفضاء ! ، على الأقل مثلاَ إنتفاخ البدلة للخارج.
