يقال أن هناك أدلة ومصادر تشير إلى أن قابيل ابن آدم ( الدجال ) ولد فى الجنة قبل هبوطهم على الأرض،
واريد أن اضيف ملحوظه أخرى وهى أن الريش الذى أنزله الله مع ادم ليوارى سوأتهم ربما هو ليس مجرد لبس عادى.
لأن المتأمل فى الحضارات القديمة مثل المصرية والبابلية سيجد أن القدماء كانوا يصورون بعض الناس وبعض المخلوقات الأخرى لهم أجنحة حقيقيه مثل الريش.
مثل صور ايزيس مثلا وحورس وبعض ملوك بابل. تظهر فى بعض النقوش الريش على هيئة جناحين كأداة للطيران ! فى الفيلم الأجنبى آلهة مصر. Gods of Egypt لمن سمعه سترون أيضا أن المخرج والمؤلف جعلوا ملوك مصر مثل صراع ست وحورس كانوا لهم أجنحة (لباس و ريش ).
ولكنه كان يساعدهم فى الطيران وأشياء أخرى لانه لباس ربانى صنعه الله وملائكته للآباء الاوائل للبشرية خاص بهم هم فقط طبعا بعض الحضارات صوروا هذه الأشياء كنقوش تمثل ما رأوه أو ما تناقل إليهم عبر الأجيال عن هؤلاء الهابطين من السماء فكانوا يصورنهم احيانا هابطين بمركبات غريبه واجنحه وغيرها.
ثم بعد ذلك اعتبروهم الهه عبر الزمن وعبدوهم بعد أن فسدت عقيدة الأجيال وفى العصر الحديث أعتقد بعض علماء الآثار أن هؤلاء الهابطين هم مخلوقات فضائية رسمتها الحضارات.
ولكن الحقيقة عكس ذلك وهى أنه لا وجود للمخلوقات الفضائية بل هى نقوش ترسم ما كان يدون ويرى ويتناقل عن الهابطين الاوائل من الجن والانس والإنجيل كان يطلق على هؤلاء الهابطين مع ابليس اسم ( الملائكة الساقطة ) كلقب خاطىء.
ولاحظوا أن الآيات فى القرآن التى تذكر الهبوط تذكره بصيغة الجمع مرة ليشمل كل الهابطين الذين تم ذكرهم وبصيغة المثنى مرة ليشمل ادم وحواء ابوى عالم البشر ثم بعد ذلك اتحد ابليس مع قابيل ليصبحا فتنة مزدوجة للعالمين معا عالم الانس والجن على الأرض .
إقرأ أيضاً
