كانت أولى خطوات هتلر هي اعادة تسليح ألمانيا وجعلها قوة عظمى تتسيد العالم ولأن معاهدة فرساي قد قيدت جيش ألمانيا إلى ١٠٠٠٠٠ جندي فقط وفرضت عليه الاحتفاظ بقوة بحرية صغيرة وحظرت عليه الاحتفاظ بأي قوة جوية.
رأى هتلر أن هذا الاتفاق عمل اجرامي لابد من التصدي له بإلغائها وبالفعل نقض هتلر هذه الاتفاقية من جانب واحد وانسحب من مؤتمر نزع السلاح الذي كان منعقدا لتخفيض تسليح دول العالم كافة وفي نفس الوقت أخرج ألمانيا من عصبة الأمم.
خطط هتلر، بعد ذلك للقيام بتخدير العالم من خلال خطبه المتواصلة الرنانة عن السلام ومزاياه لشعوب العالم كافة بينما أعطى الأوامر لمصانع ألمانيا العملاقة أن تعمل ليلا ونهارا وبأقصى عزم وقوة.
لبناء آلة الحرب الألمانية وبعد أن بدأت قوة ألمانيا العسكرية الكفيلة بسحق أي قوة تعترضها وأعلن هتلر في مارس ١٩٣٥ أن ألمانيا ترى من حقها أن تبني لنفسها جيشا دفاعيا يصوت أراضيها مكونا من ٣٦ فرقة قوامها ٥٥٠ ألف جندي.
اقرأ أيضا