الإلوهية في مصر الفرعونية بين الفرعون والسلطة

الإلوهية في مصر الفرعونية بين الفرعون والسلطة
مصر الفرعونية
https://www.sba7egypt.com/?p=225756
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

أصبح الملك هو الممثل الوحيد للأمة وتركزت في يده كل دعائم السلطان وذلك نتيجة لفكرة ألوهية الملك فالسيادة في مصر الفرعونية كانت للإله الكبير الذي يودعها ابنه ملك مصر وكان الأخير يودعها ابنه أيضاً الذي يصبح بدوره إلهاً وهكذا نجد أن المصريين لم يكن من حقهم الاشتراك في إدارة شئون الحكم أو محاسبة الملك عن أفعاله خلافاً للفكر الديمقراطي الحديث الذي يجعل السيادة للشعب ويجعل من ممارسة الحكم مجرد وظيفة تؤدى باسم الدولة.

 

الفرعون والسلطة التشريعية:

لما كان الفرعون إلهاً فإن كان المشرع الأعظم للبلاد فإذا نطق القانون فإنما ينطقه بفم الإله ومن هنا تولى الفرعون سن القوانين التي تتلائم تماماً مع حاجات المجتمع المصري.

جاءت هذه القوانين مدثرة في ثوب من العدالة ومن ثم كان طبيعياً أن يحس الفرعون العالم بكل شيء في مصر إحساس الإله المشرع بكل هذه الأمور فالفرعون وحده هو الذي كان يتولى السلطة التشريعية في ربوع مصر بأسرها ومن ثم أضحى الشعب عن الاشتراك في أمور البلاد التشريعية جنباً إلى جنب مع الفرعون.

عثر على الكثير من المراسيم الملكية وكان أشهرها مرسوم دهشور، الذي أصدره الملك بيبي الأول عام 2420 ق. م إلى 2395 ق.م أول ملوك الأسرة السادسة والخاص بالاعفاءات الضريبية بالنسبة لبعض ملاك الأراضي الزراعية.

إقرأ أيضاً

ما هو مركز رب الأسرة في مصر الفرعونية ؟