إن تكنولوجيا الاتصال الحديثة تفتح النقاش من جديد حول العديد من القضايا المثارة في زمن وسائل الإعلام التراثية وهي:
قضية التوازن والتحيز
قللت التكنولوجيا الحديثة من التحبز واحتكار المعلومات حيث وفرت مادة معلوماتية غريزة ومصادر متنوعة تتيح فرصة كبيرة أمام وسائل الاتصال الحديثة للاختيار من بينها مما يمنحها قدراً من التنوع يحول دون التحيز الذي تقع فيه وسائل الإعلام نتيجة قلة المعلومات أو نتيجة اتجاهات سياسية معينة
قضية المصداقية والشك
هنا نواجه مشكلة كبيرة في حجم المعلومات المتدفق الذي وفرته التكنولوجيا فقد زاد الشك في صدق المعلومات وكثر الحديث حول مدى دقتها ومصداقيتها، حيث يثير التعرف على المصدر الأولى للمادة ومدى مصداقيته ومدى التحرير والتعديل والتشويه والقص والنسخ الذي يحدث فيها.
قضية الموضوعية والشخصانية
نظرة واحدة على مواقع الشبكات الاجتماعية والمواقع الشخصية سوف تلحظ اختلاط الشخصي بالموضوعي.
قضية ديمقراطية الاتصال وحق المعرفة
مع تنوع مصادر المعلومات قلت ظاهرة الرقابة والتعتيم على الجمهور ولم تعد تفلح المحاولان في اخفاء مواطن الفشل أو حمل المواطن على الاعتقاد بصحة موقف الدولة من قضليا معينة.