طرقت أبواب الفن وحدها، شغلت روحها بعالم الألوان والرسومات، علقت حبائل قلبها بغرام الفرشاة حتى صارت جزءاً من أنفاسها ودافعت عن هذا الحب ليخرج إلى النور، الطبيبة الفنانة نورا سعيد إبراهيم، صاحبة مشروع حدوتة جاليري.

تعمل نورا سعيد كطبيبة متخصصة في علاج الأمراض الجلدية والتجميل، تخرجت في كلية الطب بجامعة عين شمس، مثلها كمثل جميع الفنانين الذين يفضلون اللعب بالألوان منذ طفولتهم حتى نمت في دواخلها محبتها لعالم الفنون التشكيلية.

انشغال نورا سعيد بواجبها المهنى

انشغلت نورا سعيد، بواجباتها المهنية بعد تخرجها وانخراطها في ميدان الحياة، لكن شيئاً ما كان يخطف قلبها إلى التفكير في الرسم يدعوها إلى واحة اللوحات وبعد 15 عاماً من ممارستها لمهنة الطب قررت أن تعود للرسم من جديد وتعيد معه أحلام طفولتها وجنون الفرشاة.

تلقت الطبيبة الفنانة نورا سعيد ، العديد من البرامج التدريبية الخاصة بالفنون التشكيلية والحرف اليدوية،

مكنها ذلك من تعلم الكثير وشجعها على تأسيس مشروعها “حدوتة” وبدأت تعرض منتجاتها ومصنوعاتها اليدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تتقن نورا سعيد ، العديد من الفنون كفن الديكوباج والمصنوعات الخشبية اليدوية ونحت الورد والرسم على الحوائط وتجديد الأثاث، استطاعت في وقت وجيز أن تلفت أنظار الكثيرين نظراً لمتانة أعمالها وجمالها.

تمكنت نورا سعيد، من الترويج لمنتجاتها داخل مصر وخارج بل خارج الوطن العربي كله وسعت إلى ادخال هذه المنتجات المصرية لأوروبا بعد مشاركتها في المعارض الفنية المتنوعة، وبالرغم من النجاح الذي حققته في مجال الفنون اليدوية إلا أنها تقدر قيمة عمليها كطبيبة ولم تتخل عن هذه المهنة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من شخصيتها.