سحب الحب قدميها إلى أرض الألوان فأقسمت على الحياة بين البهجة، تحتفل بالجمال بين الأقلام وتبعث في روحها نسائم الأمل على جبين لوحاتها، كل ما يهمها أن تصبح ما تريد وأن تكون نجمة تحلق في سماوات الفن التشكيلي، الفنانة داليا محمد، 30 عاماً.
اكتشاف موهبة الرسم عند داليا
اكتشفت داليا. موهبة الرسم منذ فترة وجيزة، تجربة عابرة جعلتها تشعر أن نصفها الآخر من السعادة معلق في قلب الفرشاة، منذ تلك اللحظة وقد أخذت على عاتقها أن ترعى هذه الموهبة وأن تحاول تنميتها بكل ما تملك.
كانت نسائم مدينتها الإسكندرية تمدها بالطاقة والحماس إلى العمل وإلى اكتشاف نفسها وقدراتها، وتحكي هذه التجربة ل”صباح مصر” قائلة: ” اكتشفت الموهبة دي من سنه ونص ومن هنا بدات اسعي اني انمي واطور الموهبه دي وبالرغم ان في عقبات كتيره كانت ادامي الا اني مياستش فضلت ورا حلمي علمت نفسي بنفسي بدون اي كورسات بمشاهده فيديوهات لرسامين كتير منهم مصطفي سعدي وشيرلي ارت”.
تمكنت داليا، من تنفيذ ما تعلمته من خلال النوافذ الإلكترونية وذلك بفضل صديقتها دائمة التشجيع لها التي دفعتها إلى تطوير ذاتها وتحسين مستواها.
بدأت داليا، رحلتها مع عالم الألوان بالرصاص ثم استخدمت الفحم والألوان الفايبر كاستيل لتنفيذ أشكال وألوان جديدة في فن البورتريه والكاريكاتير والمانديلا والشخصيات الكرتونية والمشاهير.
شكلت مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لموهبة داليا، مسرحاً كبيراً لعرض موهبتها والحصول على مزيد من التشجيع والدعم وتضيف، دخلت مسابقات اون لاين واخدت مركز اول مرتين وشاركت مؤخرا في معرض “فن بلا اسوار”.
تفضل داليا، أعمال بيكاسو، وتؤمن بنظرته للفن كما أنها تؤمن بمقولاته الشهيرة: “ارسم الأشياء كما أفكر بها لا كما اراها والرسم طريق آخر لكتابة المذكرات”.
تعتبر داليا، فنانة ملهمة فهي ترفض اليأس وتعتبر أن الأمل الطريق الأمثل للنجاح، كما أنها تتمنى أن تصبح أشهر فنانة تشكيلية في مصر، وتساهم في نشر الفنون بين الناس، وتضيف، مفيش حاجة اسمها مستحيل وأي شخص قادر أنه يحقق حلمه حتى ولو بأبسط الأشياء لازم يبقا جواه ثقة في الله واقتناع تام انه هيوصل للي بيتمناه وانا باذن الله عندي أمل اكون أشهر رسامة في مصر ويبقا عندي مدرسة خاصة لتعليم الرسم.
