لم تمنعها متطلبات الأسرة ودورها كأم أن تكون امرأة منتجة وتحقق ذاتها بين رعاية الأبناء وواجباتها كزوجة، تصديقها لنفسها واهتمامها بكينونتها مع إحترام زوجها لها وتقديره لموهبتها وحبها للعمل ووقوفه جانبها جعلها تغزو الأسواق بمصنوعاتها اليدوية، السيدة إيمان خالد مصممة مشغولات يدوية، 36عاماً.
تخرجت إيمان خالد، في كلية التجارة هي زوجة وام لثلاثة أولاد، أحبت مشغولات الهاند ميد منذ صغرها حينما كانت تراقب والدتها التي أبدعت في أعمال المفروشات.
منذ خمسة أعوام فقط، قررت إيمان ان تخوض التجربة مع المشغولات اليدوية، وتحكي هذه التجربة التي لا تنساها ل”صباح مصر” قائلة: “ابتديت اتفرج على فيديوهات لتعليم الكروشيه بصراحه كانت لاجانب حبيبت الفكره جدا واشتريت اول بكره خيط وابره وابتديت اتعلم منهم واجرب لحد فيوم اطلب منى أوردر وكان تحدى بالنسبالى ونفذت اول أوردر فحياتى وكان منتهى الرقه والجمال ولاقى إعجاب كل اصحابى والعميله ابنهرت.
بعدما اتقنت إيمان خالد، أعمال الكروشيه سمعت عن منتجات الجلود فحضرت الكثير من البرامج التدريبة وأحبته ودربت نفسه على اتقانه ولازالت تتعلم كما أنها قدمت العديد من المنتجات الجلدية لزبائنها، وتضيف، ونفذت من الجلد منتجات كتير شنط ومحافظ وبتوفيهات وشوزات.
افتتحت إيمان خالد، ورشة خاصة لمشغولاتها ومنتجاتها في بيتها وأصبحت مشروعها ومملكتها الصغيرة التي تخرج فيها كل طاقاتها السلبية وتدفعها دائماً بالطاقات الإيجابية.
تبتكر إيمان خالد، أنواع جديد من الأشغال اليدوية مثل دمج الكروشيه مع الجلد الطبيعي، وتضيف حبيت اعمل ميكس بين الكروشيه الجلد الطبيعى وبقيت اعمل شنط مدمجه بالجلد الطبيعى مع كروشيه
والحمد لله بلاقى إعجاب صحابى وكل الناس الى اعرفهم.
دربت إيمان خالد، الكثير من الفتيات والسيدات على هذا المنتج الجديد، كما دربت الأطفال على أعمال الكروشيه اليدوية، وطرحت براند باسم “بدارة” عرفاناً بوالدتها رحمها الله، وتخطط لإنشاء أكاديمية خاصة بتعليم الحرف اليدوية، وتتمنى أن تأخذ منتجاتها مسار الوصول للعالمية وتكون في كل بيت مصري وعربي، وتضيف، هفضل اطور من نفسى فالكروشيه والجلد الطبيعى اكتر وهعلم العلم إلى اتعلمتو بامانه لكل متدرباتى للوصول بيهم لأعلى درجه من الاحترافيه بإذن الله علشان المنتج يطلع بأعلى جوده وإتقان.
إقرأ أيضا
