يعتبر الرسم من أهم الوسائل التعليمية الرئيسية لتنمية الابتكار ومجالاً مهماً من مجالات تحقيق الذات المبتكرة في نفوس التلاميذ عموماً وفي نفوس أطفال رياض الأطفال على وجه الخصوص.
وترغيب الأطفال الصغار في الرسم وتنمية مواهبهم وملكاتهم الفنية مسئولية الأسرة أولاً، ومن ثم المدرسين والمعلمين فطفل ما قبل المدرسو يعيش في جو من الحرية والتلقائية يتشرب فيه معظم تعليمه بشكل غير مباشر على أساس محاكاته لما يراه داخل منزله وإذا استطاع الإمساك بالقلم عند وصوله إلى سن الشهور الثمانية الأولى من حياته فيمكن تنمية واكتشاف موهبة الرسم عنده من خلال الخطوات التالية:
إحاطة الطفل بجميع الوسائل والخامات المساعدة كالألوان والورق.
تخصيص مكان معين يوضع فيه إنتاجه وأدواته.
أهم معلميه في هذه المرحلة الأم ثم الأب ثم الإخوة.
الاستحسان والإشادة بكل ما يرسمه ليشعر بالثقة ويستمر في محاولاته وعدم السخريو نهائياً منه.
توجيه وإرشاد الطفل من ثلاث سنوات وما فوق، ليتقن رسوماته من حيث الشكل والموضوع والذوق الفني.
تعليم الرسومات الجيدة على جدران حجرته ليتابع إنتاجه الفني وتطور موهبته.
تشجيع الطفل على رسم ما يحيط به من بيئة وأشخاص وخيال أيضاً.
متابعة ما يعلمه الطفل ولفت نظره إلى تناسق الألوان وتنظيم الرسوم في الصفحة بحيث تظهر تكويناتها منسقة ومعبرة.
دمج الأطفال مع الفنانين البالغين للاستفادة من خبراتهم ومواهبهم وملاحظاتهم.
إقامة معارض في رياض الأطفال لعرض الإنتاج الفني للأطفال.
