المخرج حسين شوقي في حواره لـ صباح مصر: السوشيال ميديا صنعت نجوم اللايك والشير

المخرج حسين شوقي في حواره لـ صباح مصر: السوشيال ميديا صنعت نجوم اللايك والشير
المخرج حسين شوقي
https://www.sba7egypt.com/?p=178056
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

الثورة الرقمية أحدثت طفرة في جميع مجالات الإعلام، فها هي الصحافة الورقية تحتضن أخر أنفاسها، وقد تغيرت أنماط البرامج التليفزيونية بالقنوات الفضائية الخاصة، ولهذا يستضيف موقع “صباح مصر” المخرج التليفزيوني حسين شوقي، وهو واحداً من أبرز المخرجين بقطاع ماسبيرو، وتتميز أعماله بالواقعية ومناسبتها لجميع الأذواق.

 

ما الفرق بين برامج التليفزيون الحكومي والبرامج التليفزيونية للقنوات الخاصة؟

يعد التليفزيون في الأصل وأساس إنشائه جهاز خدمي لا يهدف إلى الربح ويراعي في مضمونه الثوابت وكافة أنواع الرقابة الذاتية، كما أنه يمثل جهاز وطني لخدمة أبناء الوطن، أما القنوات الخاصة بالطبع هي كيانات اقتصادية تهدف بالدرجة الأولى للربح وبعضها للأسف يتخطى هذه الثوابت لكن لا بأس من معظمها، إن حافظوا على الرسالة الإعلامية ذات المضمون التي يقدمها تليفزيون الدولة.

هل أثرت السوشيال ميديا على البرامج التليفزيونية؟

لقد أحدثت “السوشيال ميديا” ضبابية في الصورة وصنعت نجوم من ورق سرعان ما ينتهوا، حتى يظهر غيرهم، ويعرفون باسم نجوم اللايك والشير لكن التليفزيون راسخ ومتين بشرط المحافظة على القيمة الحقيقة والرسالة الإعلامية.

لماذا نجحت أدوار البلطجة في دراما المسلسلات التليفزيونية؟

مع تحفظي على تعبير “دراما البلطجة” إلا أنني لم أشاهد هذه النوعية في التليفزيون ولا أعتقد أنها تعرض على الشاشة الصغيرة لأن النصوص قبل أن تتحول للحم ودم على الشاشة تُحكم برقابة صارمة بينما الشاشة الكبيرة وهذا ليس لنا دخل بها، ودائماً ما تكون العبرة بالمشاهد هل مقحمة أم موظفة بشكل صحيح في نسيج الدراما، وفي حالة “محمد رمضان” وأنا هنا لست بصدد الدفاع عنه لكنه كان في بداية ظهوره حالة بينما الآن غير جلده تماماً.

ما هي أسباب انحدار ذوق الجمهور بالنسبة لتفضيلاته للمواد الإعلامية؟

إنني لا أوافق على هذا التعبير، فالجمهور هو الجمهور لكن من الممكن أن نقول وجود اختلاف في أذواق الجمهور ولكن لا نسميه انحدار، وهذا بالطبع شيء طبيعي جدا فلكل جيل ذوقه الخاص بحسب ظروف عصره فلما اختلف الذوق كان لابد منه أن يختلف معه أيضاً طريقة التعبير.