تحدث خبير الانقاذ محمد المنصوري وقال بأن عمليات البحث عن جثة الشاب محمد حسن غريق وضحية حادث كوبري ستانلي والذي استغرق العثور على جثته حوالي 6 ايام، بسبب حادث تصادم سيارة يقودها شاب متهور فى حالة سكر، كادت أن تكون مستحيلة وهذا بسبب تعرض الاسكندرية لنوة رأس السنة والتى تؤثر على سرعة الرياح والامواج، وظلمة البحر.
هذا وقال بأنه لم يتم البحث عن الجثة فى منطقة ستانلي وهذا لانه وقت سقوطه فى المياه كانت الرياح تتجه شرق الاسكندرية ناحية جليم وسيدي بشر وسان جيوفاني، ولهذا فقد تم تمشيط المنطقة فى هذا الاتجاه تحت اشراف ادارة الحماية المدنية فى مديرية أمن الاسكندرية برئاسة اللواء فؤاد الغنيمي.
وقال بأن البحث عن الغرقي يستهدف به اراحة اهل المتوفي، والتى لن تحقق حتى يدفنوا جثمان ابنهم، كما قال بأن الحادث شغل الرأي العام واثر عاطفيا على المواطنين.
وقد أكد بأن سبب عدم طفو الجثة على سطح البحر هو برودة مياه البحر، وبالتالي تظل الجثة فى الاعماق، كما اشار الى أن ما نشر حول ظهور الجثة على الشاطىء حين تقوم والدته او والده بالذهاب الى الشاطىء والنداء عليه، امر قد حدث بالفعل فى اكثر من واقعة، كان اخرها حادثة سكرتير حي العجمي الذي غرق ابنه وظل على الشاطىء ينادي عليه ويبكي فتفاجىء الجميع بخروج جثته على الشاطىء وهذا بالرغم من الصعوبة فى عملية البحث.
