رفعت سيدة دعوى قضائية في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بسجن زوجها لرفضه دفع المصروفات المدرسية لابنها، لتؤكد منه الله هدم نفسية طفله ومنعه من الالتحاق بالمدرسة، بسبب طلاقي ورفضه مرافقتى للذهاب للمقابلة شخصية، ورفض دفع مصروفات المدرسة، وقام بتهديدي لإجباري إسقاط تهم السجن التي وجهتها إليه.
واصلت “ع.م.ه” لتسرد معاناته في أثناء مثوله أمام محكمة الأسرة، في القضية التي رفعتها، لتطلب من زوجها السابق النفقة والمصروفات المدرسية لطفلها وقررت الحصول على الطلاق بمحكمة الأسرة بعد أن رفض الإصلاح من حاله، وتعبت من الشكوى لأهلها من ظلمة لي واعتاد على الاعتداء عليّ بالضرب والتعذيب، وطرد من المنزل ليلا، وتحمّلت ورفضت الطلاق، خوفا من حرمانني من طفلي ودائما يثور على بتهديداته المستمرة.
وأضافت: “رفض الطلاق وتركني معلقة ليعاقبني على تمردى لعنفه وانتقلت من شقة إلى أخرى لأنة لم يكن لدي نفقات حتى وجدت مسكنا لي أنا وطفلي، واضطررت إلى العمل في أكثر من وظيفة للعثور على طعامي اليومي وليسجل ابنى بالمدرسة “.
وتتابع: “رفعت 9 دعاوى قضائية ضد زوجي السابق في محكمة الأسرة، ورغم ذلك لم أحصل على حقوقي، ولا أستطيع تحمل نفقات طفلي وحدي، وزوجي السابق يعيش حياته ولا يعير أي اهتمام لنا ويترك كل شيء على بمفردى”.
قانون الأحوال الشخصية
والجدير بالذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الطفل الصغير تقع على أبيه إذا لم يكن لديه مال، وأن نفقة الطفل الصغير تظل مع والده إذا كانت فتاة حتى تتزوج أو تكسب ما يكفي لإعالتها وحتى يبلغ الابن 15 عاما ويكون قادرا على نفقاتة وإذا كان لدية أي مرض جسدى أو عقلى، أو بسبب البحث عن المعرفة واستكمال تعليمة لمن له شغف لذلك، أو بسبب عدم توفر نفقات لدية، تظل نفقاته في تحمل والده.
اقرا ايضا
