اعترضت امرأة على طلبها في بيت الطاعة بمحكمة الأسرة في إمبابة، وقالت أن زوجها خدعها بعد أن اوهمها بأن لديها شقة في أحد الأماكن الراقية، وبعد أن أحضرت جهازها بالكامل، فوجئت يوم الزفاف عندما طلبت من زوجها العودة إلى شقة تبين أن الشقة تقع في بدروم خالية من جميع الأثاث بعد اختفاء أثاثها.
وقالت الزوجة: كنت على وشك السكتة الدماغية بعد أن اكتشفت الحقيقة التى خدعنى بها زوجى، بعد أن أعطاني الخيار بين العودة إلى منزل عائلتي أو العيش في هذا السكن التي لم يكن مناسب للحياة، لذلك اضطررت لتركها والدخول فى دوامة من المشاكل، والأمر الذي أثار غضبى وحاول أكثر من مرة مهاجمتي ومطاردتي لمعاقبتي على طلب الطلاق وإجباري على التخلي عن حقوقي.
وأثناء محاكمتها أشارت الزوجة إلى أن زواجها تم بعقد شرعى وقانوني وانها عاشرتة معاشرة الأزواج تحت التهديد، بعد تعرضها للغش والاحتيال بعد أن اكتشفت أن زوجها كذب عليها وخلف كل وعوده التي قطعها عليها قبل الزفاف ثم ابتزها واستولى على دهبها وأثاثها وباعها.
وأضاف ال.ع خلال جلسات محكمة الأسرة: “زوجي غير أمين علي وعلى أموالي منذ بداية زواجنا ولم يمنحني حياة كريمة، حتى المنزل الزوجي الذي شاركت في إعداده، اتضح أنه بيت صديقه وعندما رفضت وغادرت المنزل اتهامنى اتهامات غير حقيقية ليسقط حقوقي وبدأ في إهانة وإساءة معاملة العشرة، وعندما أعلنت رفضي لهذه الحياة البائسة اعتدى على بالضرب.
وتابعت الزوجة: “فوجئت بتحذيرى للخضوع لطاعته التي لا تملك أبسط الاحتياجات والذى لا يوجد به ماء للشرب، لذلك قررت اللجوء لمحكمة الأسرة وقد قدمت اعتراضًا على تحذيره قبل انتهاء المهلة القانونية وهي 30 يومًا “.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية جعل بيت الطاعة إجراءً قانونياً يمنح الزوج الحق في إجبار زوجته على العودة إلى بيت الزوجية، ويقرر أنها متهمة إذا لم تفعل ذلك ولا تلتزم بتنفيذ القرار ، مما يجعله تفققد حقوقها المالية.
