تقدمت سيدة بشكوى بالسجن ضد طليقها في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت فيها أنها تتحمل مسؤولية أطفالها الثلاثة وعملت في أكثر من وظيفة لإعالتهم، في ظل رفض طليقها دفع الرسوم، وتهديدها بإذائها على ادعاءاتها بطلب حقوق أطفالها بعد الذهاب لمحكمة الأسرة، مما أدى إلى تعديه عليها بالضرب.
وأضافت: “7 أشهر لم يدفع فيها مبلغ النفقة، وتهرب من تنفيذ حكمين سابقين بالسجن، وقام بتقديم شهود زور لمحاولة اتهامي بالتعدى عليه بالضرب ليأكل حقوق أبنائه ويحرمهم من المصاريف كأي طفل “.
كما أكدت أ. ن. ع 33 عاما، أن زوجها السابقة يتهرب من المسؤولية بعدم دفع نفقة أطفالها، ويهددها ويلاحقها باتهامات كيدية، ويقول إنه لا علاقة له به وبهم، ويرفض شراء احتياجاتهم، على الرغم من أنه ميسور الحال ودخله الشهري يتجاوز 50، 000 جنيه وفقا لاستطلاعات الدخل.
وقالت الأم لثلاثة أطفال عن دعواها في محكمة الأسرة: “ربنا ينتقم منه، ويحاول خداعه بكل الطرق لحرماني أنا وأولادي من حقوقي المشروعة، بقدر ما هو ادعى الفقر، حتى لو كان ميسور الحال حتى 800 جنيه إعالة أطفاله التي أنفقتها المحكمة عليّة يرفض دفعها.
وأضافت: “تعرضت للضرب منه، بسبب مطالبتي بحقوق أبنائي، وهدد بتدمير مستقبلهم، ورفض دفع الرسوم المدرسية، لمواجهة حربه ضدى مع الاتهامات التي نشرها حول المنطقة السكنية التي أسكن فيها حتى يتفاوض معي على حقوق أبنائه “.
والجدير بالذكر أن قانون الأحوال الشخصية ينص على أن إعالة الطفل الصغير من مسؤولية والده إذا لم يكن لديه مال، وتستمر نفقة الطفل على والده حتى ذلك الوقت إلى أن تتزوج الفتاة أو تكسب ما يكفيها من نفقتها، وحتى يبلغ الابن 15 سنة من العمر قادرا على كسب لقمة العيش، وإذا أكمل فهو غير قادر على الدخل بسبب مرض جسدي أو عقلي، أو في السعي وراء المعرفة، أو بسبب عدم توفر هذا الدخل تستمر نفقته في تحمل والده.
اقرا ايضا
